Share
  • Link copied

شهداء جدد في غارات إسرائيلية على بلدة جباليا شمال قطاع غزة.. ومقتل فلسطيني على يد قوات أمن الضفة الغربية

استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين مساء الجمعة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة أبو وردة في جباليا البلد، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأصدر الاحتلال الإسرائيلي “أوامر إخلاء” جديدة لمواطنين جنوب شرق بلدة جباليا.

كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على أحياء في مدينة غزة، ونسفت قوات الاحتلال عددا من المنازل في منطقة دوار أبو الجديان في بيت لاهيا شمال القطاع، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالقصف المدفعي.

وفي وقت سابق، استشهد أربعة مواطنين وأصيب ثمانية آخرون، بقصف طائرات الاحتلال منزلا وتجمعا لمواطنين في مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة خمسة آخرين بقصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.

كما استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون إثر قصف الاحتلال تجمعا لمواطنين في حي الصبرة جنوب المدينة.

وأقدمت قوات الاحتلال على حرق مركبة إسعاف أمام بوابة مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع، علما أن الاحتلال أطلق النار على المركبة نفسها وعطّلها عن العمل قبل أيام. كما حرقت قوات الاحتلال منزلا بجوار المستشفى.

وأطلقت دبابات الاحتلال القذائف والرصاص شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال نسف عدد من المباني السكنية داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

وأدت الرياح العاصفة المصحوب بالأمطار، إلى غرق واقتلاع عدد كبير من خيام النازحين، خاصة بالقرب من شواطئ بحر قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,875 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,454 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وفي سياق منفصل، توفي فلسطيني، صباح السبت، برصاص قوات الأمن الفلسطينية في محافظة جنين بالضفة الغربية، خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية وكتيبة جنين.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر قولها إنه تم “إعطاب آلية للأمن خلال إعادة فرض النظام في مدينة جنين”.

بدوره، أفاد الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، بأن الأجهزة الأمنية، بدأت فجر اليوم (السبت) بتنفيذ خطوات جديدة، في إطار جهودها المستمرة لحفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى، في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وقال العميد رجب، في بيان صحافي، إن “هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين، من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقى الخدمات العامة بحرية وأمان”.

وشدد على أن الأجهزة الأمنية اتخذت كافة التدابير والإجراءات التي تجنب المواطن أي تداعيات من شأنها أن تمس بحياته أو تؤثر على سير الحياة الطبيعة في مدينة جنين ومخيمها.

وجدد العميد رجب التأكيد على أن “الأجهزة الأمنية ماضية وبكل عزيمة وإصرار وبلا هوادة في إنفاذ وتنفيذ القانون، وملاحقة كل الساعين لتهديد السلم الأهلي والأمن المجتمعي من الخارجين على القانون وأصحاب الأجندات المشبوهة، ومن يسهلون على الاحتلال مهمته في تنفيذ مخططاته وسعيه لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وحرمان شعبنا من نيل حريته واستقلاله”.

بدوره، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن اشتباكات عنيفة ومستمرة تدور بين “مقاومين وأجهزة أمن السلطة ما أدى إلى احتراق مركبات في جنين ومحيط المخيم”.

من جانب آخر، قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط كارثة في مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن العميد رجب قوله، في بيان صحافي، إن “المركبة كان من المقرر تفجيرها وسط المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية، في إطار عمل إجرامي جبان يعكس نهجا داعشيا دخيلا على قيمنا وأخلاقنا الفلسطينية ومتناقضا مع مسيرة نضالنا الوطني”.

وأشار إلى أن “هذا الانجاز يأتي في سياق العملية الأمنية “حماية وطن”، التي تستهدف فرض الأمن وسيادة القانون”.

وأضاف العميد رجب أن “هذه ليست المحاولة الأولى لهؤلاء الخارجين على القانون في تبنيهم لهذا النهج الداعشي، إذ سبق وأن قاموا بتفجير سيارة مفخخة قبل عدة أيام في وسط مدينة جنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وأفراد من الأجهزة الأمنية”.

(القدس العربي)

Share
  • Link copied
المقال التالي