شعبة القانون تثير ضجة بالعرائش ومطالب بوقف نقلها إلى كلية القصر الكبير

أثارت شعبة القانون بكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، ضجة كبيرة خلال، بعدما طالبا لمجلس الجماعي للعرائش من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عبر مراسلة، ما سماه بـ’’اتخاذ كافة التدابير الممكنة لصد كل المحاولات الرامية الى حرمان المدينة من احدى رافعات التنمية’’.

ووفق نص المراسلة الذي توصل منبر بناصا بنسخة منه، فإن ‘’هناك وجود تحركات لإقبار مسلك القانون بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، ونقل المسلك الى مدينة القصر الكبير، في خطوة تعتبر سابقة خطيرة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي الخطوة التي تعتبر خرقا لمبدأ العدالة المجالية’’.

وأضاف المصدر ذاته، أن ‘’الاف الطالبات و الطلبة العرائشيين، سيصبح لزاما عليهم ابتداء من السنة القادمة، الانتظار في طوابير كبيرة أمام محطة الحافلات للانتقال الى مدينة القصر الكبير للدراسة.

وفي ذات السياق، قال جمال السباعي، الصحفي بنفس المدينة إن ‘’الكلية التي ستُحدث في مدينة القصر الكبير هي كلية مستقلة بذاتها وليست ملحقة لكلية العرائش، بمعنى أن عمادة كلية العرائش لا تستطيع ترحيل أية شعبة من العرائش إليها أو إلى أية مدينة أخرى، بل الشعب التي ستُحدث بكلية القصر الكبير ستحددها رئاسة جامعة عبد الملك السعدي ومجلسها، و أنه حسب استراتيجية الجامعات المغربية، ستعمل جامعة عبد المالك السعدي على توفير أكبر عدد من الشعب داخل الإقليم بمدينتيه الكبيرتين، بعدم نسخ نفس الشعب في كليتين مختلفتين بل ستعمل على توفير شعب أخرى غير موجودة بكلية العرائش داخل الكليات الجديدة وإقليم تطوان نمودج، حيث تتواجد كلية العلوم بتطوان فيما كلية الإقتصاد تتواجد بمدينة مرتيل’’.

ويضيف ذات المتحدث ‘’سيناريو إحداث شعبة القانون بكلية القصر الكبير وارد جدا كون 23 أستاذا يعملون بكلية العرائش في هذه الشعبة، معينون بالكلية الجديدة بالقصر الكبير ويزاولون مهامهم مؤقتا بالعرائش، فيما 3 أساتذة فقط هم من لديهم تعيين بهذه الكلية وهؤلاء يعتبرون أنفسهم ضحية إذا ما تم نقلهم للتدريس بالقصر الكبير’’.

مؤكدا على أن ‘’الطلبة المسجلون حاليا بشعبة القانون حتى ولو تم إحداث هذه الشعبة في مدينة القصر الكبير يستحيل أن يتم نقلهم إلى هنالك كونهم يحملون بطاقات كلية العرائش ورقم تسجيل بها، بمعنى الطلبة الجدد وحدهم من سيتم تسجيلهم بالقصر الكبير في حالة ما تم إحداثها هنالك وإلغاؤها من العرائش وسيتوجب عليهم التنقل إلى القصر الكبير كما سيتوجب على طلبة القصر الكبير التنقل إلى مدينة العرائش في حال اختاروا التسجيل بالشعب الموجودة بالعرائش’’.