Share
  • Link copied

شتور يحذّر من “التطبيع مع الجريمة” عبر مشاركة مقاطع السرقات.. ويدعو لـ”الاستعمال المفيد” للإنترنت

حذر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، من ما أسماه بـ”التطبيع مع الجريمة”، عبر مشاركة مقاطع فيديو تظهر حالات السرقة.

وقال علي شتور، في تصريح لـ”بناصا”، إن انتشار فيديوهات اللصوص على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يكون له آثار سلبية على المشاهدين والمجتمع عموماً.

وأضاف عضو الجامعة المغربية لحقوق المستهلك: “بينما يعتقد البعض أن نشر هذه المقاطع يساعد في التعرف على الجناة وتحقيق العدالة، إلا أن هناك عدة جوانب سلبية لهذه الظاهرة”.

وتابع: “منها التطبيع مع الجريمة. وتكرار مشاهدة مقاطع السرقة قد يؤدي إلى تقليل الإحساس بخطورتها، مما يجعلها تبدو وكأنها أمر عادي، وبالأخص لدى الأطفال والشباب”.

وأوضح أن “بعضهم قد يستلهم أساليب السرقة المعروضة ويحاول تقليدها”، مردفاً: “وهناك بعض الفيديوهات قد تعرض أشخاصا أبرياء أو حتى المتهمين قبل إثبات إدانتهم، مما قد يضر بسمعتهم وحياتهم الشخصية”.

وشدد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، على ضرورة “احترام الآخرين عند التفاعل عبر الإنترنت وتجنب التنمر الإلكتروني”.

واسترسل شتور، أنه “بدلاً من نشر هذه المقاطع التافهة، من الأفضل تسليط الضوء على سبل الوقاية من الجرائم وتعزيز الوعي الأمني”.

ونبه إلى أن “التوعية باستعمال الإنترنت بشكل مفيد ضرورية في العصر الرقمي، حيث يمكن أن يكون الإنترنت أداة قوية للتعلم والتطوير الشخصي، ولكنه قد يصبح مضيعة للوقت أو حتى مصدرًا للمخاطر إذا لم يُستخدم بطرق”.

Share
  • Link copied
المقال التالي