تحت شعار “الوطن أولا ودائما”، يعتزم المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، عقد اجتماع تنظيمي بمعبر الكركرات، علاوة على عدد من الأنشطة الميدانية بمختلف أقاليم جهة الداخلة وادي الذهب، وذلك طيلة أيام 27/28/29 نونبر 2020.
وأفاد بلاغ المكتب، أن هذه الخطوة تأتي تفاعلا مع الدينامية التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية المقدسة، والتي تميزت في الأيام الأخيرة، بالتدخل الحاسم للقوات المسلحة الملكية الباسلة بمنطقة الكركرات، بأوامر عليا من قائدها الأعلى الملك محمد السادس”.
وشدد المكتب، في البلاغ ذاته، تأكيده على الرمزية الكبيرة لكل حدود المملكة المغربية، وقدسية أمنها واستقرارها، منوها بعمل الجنود والضباط الابطال للقوات المسلحة الملكية الباسلة المرابطة على حدود المملكة، وبتوجيه من محمد ولد الرشيد المسؤول عن التنظيم.
وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قد وجهت مع بداية التحرك المغربي لتحرير معبر الكركرات، تحية إجلال وإكبار إلى القوات المسلحة الملكية على تدخلها الحاسم ، وإحباط محاولات البوليساريو الرامية إلى إنشاء بؤرة سكانية هناك، في خرق سافر للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار.
كما نوهت إقدام الجيش على تخليص المنطقة من أعمال وممارسات قطاع الطرق، وإفشال المحاولات اليائسة والمتكررة للبوليساريو، لتغيير الحقائق التاريخية والقانونية والجغرافية في المنطقة، خاصة على مستوى المنطقة العازلة، ووضع حد لاستفزازاتها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، من خلال استهداف عرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع عبر الحدود المغربية الموريتانية”.
وأشادت حزب الاستقلال، في بيان سابق له أن “اللجنة التنفيذية بقدر ما تشيد بروح الحكمة والتبصر التي تعاملت بها بلادنا مع هذه الاستفزازات، آخرها تسلل انفصاليي البوليساريو إلى الكركرات في 21 أكتوبر 2020، وبجملة الاتصالات التي قام بها المغرب من أجل وضع حد لمحاولة فرض الأمر الواقع من طرف البوليساريو؛ بقدر ما تنوه، في الوقت نفسه، بروح الحزم والصرامة التي أبانت عنها قواتنا المسلحة الملكية لاستعادة الأمن والسلم بالمنطقة.
يذكر، أن المغرب أعلن قبل أسابيع، أنه أطلق عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء المغربية على الحدود مع موريتانيا، من أجل “إعادة إرساء حرية التنقل” المدني والتجاري في المنطقة، مدينا “استفزازات” جبهة البوليساريو المتكررة.
ويواصل عدد من الأحزاب السياسية المغربية التعبير عن مواقفها المؤيدة لعملية الكركرات التي نفذتها القوات المسلحة الملكية، قبل أسبوعين، وأعادت من خلالها تأمين حركة النقل بالمعبر التي عرقلتها عناصر البوليساريو منذ 22 أكتوبر الماضي، حيث أعلن حزب الأصالة والمعاصرة موقف الداعم للخطوة.
تعليقات الزوار ( 0 )