لا زالت الأحداث الموصوفة بـ”المؤسفة” التي جرت أطوارها ملعب الأمير مولاي عبد الله، الأحد الماضي، تثير المزيد من الجدل، وذلك بعد أن كشف محامي أحد الموقوفين أن من بين المعتقلين يوجد شخص يشتبه قيامه بعملية اغتصاب في حق عاملة نظافة كانت متواجدة بالملعب وسرقة هاتفها.
وقام المعني بالأمر، وفق المحامي محمد أنيس، “بتجريد الضحية من بذلتها المهنية قبل قيامه باغتصابها ليلوذ بالفرار، ويتم اعتقاله فيما بعد، مشيرا إلى أن عددا من الموجودين تحت الحراسة النظرية على خلفية الأحداث تعرفوا على مرتكب عملية الاغتصاب”.
ومن المنتظر أن تعود السلطات المكلفة بالتحقيق في القضية إلى كاميرات المراقبة والشهود للبحث عن وسائل إثبات الفعل الجرمي ضد المتهم.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أكد في بلاغ، أنه من بين التهم الموجّهة للموقوفين، خاصة الرشداء، “محاولة الاغتصاب”.
وأعلن أنه تم إجراء بحث مع الموقوفين على خلفية أحداث الشغب التي عرفها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله يوم الأحد الثالث عشر من مارس الجاري.
تعليقات الزوار ( 0 )