يرابط العديد من الشبان والمراهقين قرب مؤسسات تعليمية بمدينة قلعة السراغنة، حيت يعمدون لمضايقة التلميذات والتحرش بهن وتهديدن لفظيا.
ويتخذ هؤلاء الشبان أماكن قريبة من مؤسسات تأهيلية وإعدادية بالمدينة، حيت يعمدون إلى الاعتداء لفظيا على الفتيات، أو تخويفهن بكلاب ترافقهم في تلك الأماكن. كما أن بعض المراهقين يستغلون فترة الاستراحة وخروج التلاميذ بعد نهاية حصصهم لمعاكسة التلميذات، أو اعتراض سبيلهن لإجبارهن على الحديث معهم أو مسك أرقام هواتفهن.
ويشهد محيط ثانويات إعدادية وتأهيلية تحركات مريبة للعديد من المراهقين والشبان، كما يمارس هؤلاء مضايقات على العديد من التلميذات، مما يخوف أسرهن.
ويقول بعض الآباء أن الحزم في التصدي لهذه التجاوزات سيعيد الهدوء إلى نفوس المتعلمات وأسرهن. وطالب هؤلاء بحملات أمنية قرب المؤسسات التعليمية بمدينة قلعة السراغنة، لمنع هؤلاء الطائشين من تعكير الجو الدراسي لهؤلاء التلميذات. وتحدث آخرون على ضرورة أن يرابط بعض عناصر القوات المساعدة بالقرب من هذه المؤسسات، وإصدار أوامر صارمة لهم للتصدي لكل تجاوز من أي مراهق أو شاب حفظا لهيبة المؤسسات التعليمية وصونا لأعراض جميع المتعلمات، وإشعارهن بالأمن والطمأنينة.
ويعمد بعض المراهقين إلى استعمال دراجاتهم النارية في تتبع الفتيات ومضايقتهم، وأيضا للفرار في حالة رصد أي تحرك لأي دورية أمنية قرب المؤسسات التعليمية.
تعليقات الزوار ( 0 )