Share
  • Link copied

“شاريوت” البريطانية توقع اتفاقية تعاون بشأن تطوير حقل للغاز بساحل العرائش

وقّعت شركة “شاريوت” للنفط والغاز (Chariot Oil & Gas) البريطانية، أخيراً، اتفاقية تعاون مع المغرب بشأن تطوير حقل غاز أنشوا البحري الذي يقع قبالة ساحل العرائش.

وكشفت مجلة “أوفشور”، أمس (الاثنين) في تقرير لها، أن شركة “Subsea Integration Alliance” ستعمل مع “OneSubsea وSubsea 7” في إطار نهج متكامل “فريق واحد”، لتتبع مصادر الغاز الأول بأمان وتعظيم العائد على الاستثمار.

وأوضحت الصحيفة المختصة في تغطية القضايا والاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالتكنولوجيا البحرية وعمليات التنقيب والإنتاج في النفط والغاز، أنّ نطاق الاتفاقية سيغطي مجالات الدعم الهندسي والتصميم والمشتريات والبناء والتركيب والتكليف المسبق وتشغيل وصيانة المرافق والمساعدة على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في المغرب.

وتدير شركة “Chariot Oil & Gas” البريطانية، وفق المصدر ذاته، رخصة ليكسوس البحرية المحيطة، بالشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن المغربي (ONHYM).

وأضاف المصدر ذاته، أنه تم اكتشاف حقل غاز أنشوا البحري في الأصل بواسطة شركة “دانة للبترول”، ويحتوي على موارد قابلة للاسترداد خاضعة للتدقيق تزيد عن واحد تريليون قدم مكعب.

وأبرزت المجلة المختصة في التكنولوجيا البحرية وعمليات التنقيب والإنتاج في النفط، أن الغاز المكتشف يتكون من 97 في المائة من الميثان بدون شوائب، ويتواجد محتواه في خزانات الحجر الرملي المسامية والنفاذة.

وتدعو خطة التطوير المستندة إلى دراسة أولية، وعلى البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية المتاحة بالمنطقة، إلى بئرين مرتبطين بمشعب تحت سطح البحر، مع تصدير الإنتاج عبر خط تدفق بحري بطول 40 كيلومترًا متصل بمنشأة معالجة الغاز البرية.

ومن هناك، يتصل خط أنابيب آخر بطول 40 كم بخط أنابيب رئيسي إلى أوروبا، مما يمكن من إتاحة الوصول إلى أسواق أخرى بخلاف العملاء المحليين في المغرب.

وأشارت المجلة إلى أنه في دجنبر الماضي، تفاوضت شركة “شاريوت” على شروط امتياز مغربي جديد يحيط بالحدود البحرية لترخيص التنقيب البحرية بليكسوس، ويعتقد أنها تحمل إمكانات في العديد من حقول الغاز المتوافقة مع اكتشاف أنشوا.

يذكر أن شركة “شاريوت” للنفط والغاز لها حق التنقيب بنسبة 75 في المائة بمنطقة العرائش، بعد العقد الذي تم التوقيع عليه في أبريل 2019، في حين أنّ نسبة 25 في المائة المتبقية مملوكة للمكتب كجزء من شراكة، تشمل أيضاً حقلي القنيطرة والمحمدية البحريين.

Share
  • Link copied
المقال التالي