أصدرت السلطات القضائية الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي، مرسومًا يقضي بوضع رجل من أصل مغربي في سجن “مينديزابال” في سبتة المحتلة، وذلك لارتكابه جريمة “العنف الأسري” تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وتم إلقاء القبض على الشخص المتورط، وهو مواطن يتحدر من مدينة تطوان، ومقيم منذ بضعة أشهر في سبتة، الخميس الماضي من قبل عناصر من الشرطة الإسبانية، ولم يتم حتى نهاية الأسبوع الماضي إصدار أمر بتصرف قضائي.
وأكدت مصادر قضائية إسبانية، أنه صدر أمر بدخول المتهم إلى السجن المؤقت بانتظار المحاكمة، بعد أن استعمل المحتجز سكينا حادا لتهديد الضحية، التي كان يعيش معها، وذلك بوضعه على حلقها وتهديدها بالقتل.
وشرع أفراد من قوة الشرطة الإسبانية في القبض عليه، ونقله إلى مكاتب المقر الأعلى، وبقى حتى يوم السبت في زنزانات المقر، الواقعة في منطقة “باسيو دي كولون”.
وذكرت المصادر ذاتها، أنه تم نقل المتهم إلى قصر العدل السبت، عندما أمرت السلطة القضائية بتدبير الحرمان من الحرية ونقله إلى السجن في انتظار المحاكمة بعد الاستماع إلى جميع الأقوال.
وتم إيداع المهاجر المغربي بالسجن بعد ارتكابه لجريمة عنف منزلي، على الرغم من أن الوقائع التي يمكن تأطيرها في محاولة القتل تظل سرية، نظرًا لطبيعة الأحداث المسجلة، وفقا لتقرير الشرطة.
إحصاءات عن حالات العنف القائم على نوع الجنس في سبتة
وأحصى مكتب العناية بالضحايا ومقره قصر العدل 181 شكوى عن العنف القائم على النوع الاجتماعي على مدار سنة 2020 أي أقل بنحو 40 شكوى من الإحصائيات التي تتوافق مع تقرير2019، بالإضافة إلى تسجيل 30 مخالفة.
وأشار المكتب ذاته، إلى أن نصف هذه الشكاوى تتوافق مع ضحايا تصل أعمارهم إلى 30 عاما، ثم هناك 29 ضحية تتراوح أعمارهن بين 30 و40 سنة، و21 ضحية تصل أعمارهن إلى 50 سنة، وثلاثة من النساء المشتكين هن من تجاوزن تلك السن.
تعليقات الزوار ( 0 )