دعا النائب عن التجمع الوطني الفرنسي، جوليان أودول، إلى حظر كامل احتفالات الثورة التي تقيمها الجالية الجزائرية على الأراضي الفرنسية، واصفا الثورة الجزائرية بأنها كانت “أعمالًا إرهابية”، على حد تعبيره.
وطالب المصدر ذاته، في سؤال كتابي، وجّهه، أول يوم أمس (الثلاثاء) إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الحكومة بضرورة “سن قرار يحظر بشكل نهائي على الجزائريين في فرنسا، إقامة أية فعاليات أو تجمعات ذات صلة بإحياء مناسبات تاريخية”.
كما دعا جوليان أودول، الحكومة الفرنسية إلى سنّ قرار يحظر بشكل نهائي على الجزائريين في فرنسا، إقامة أية فعاليات أو تجمعات ذات صلة بإحياء مناسبات تاريخية، مشيرا إلى أن هذه الاحتفالات تعتبر “استفزازات غير مقبولة”، وطالب الحكومة “بإعلان الحزم وعدم السماح بتكرار هذه التجمعات مرة أخرى وإدانتها”.
وأضاف النائب الفرنسي أن “هؤلاء النشطاء الجزائريين الذين ينظمون هذه الاحتفالات التاريخية” يحولون كراهيتهم لفرنسا وقيمها إلى قتال، وأن “هذه الاحتفالات تقوّض بشكل خطير اللحمة الوطنية، وتشوه ذكرى الآلاف من الشعب الفرنسي والحركيين، فكيف يمكن للحكومة أن تلتزم الصمت إزاء هذه التجمعات في شوارع باريس”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ثورة الجزائر كانت عبارة عن “أعمال إرهابية”، واصفا جبهة التحرير الجزائرية بأنها “تعتبر حتى يومنا هذا جماعة إرهابية ارتكبت العديد من الهجمات”، وتسبّبت بحسبه “في مقتل 2788 أوروبيا، وإصابة 7541 آخرين”.
تعليقات الزوار ( 0 )