Share
  • Link copied

سيارات الأجرة تشرع في تطبيق قرار الحكومة بتقليص عدد الركاب إلى النصف بسبب كورونا

أصدرت عدد من أقاليم المملكة قرارا مستعجلا يقضي بتقليص عدد الركاب بسيارات الأجرة الكبيرة، من ستة ركاب إلى ثلاثة ركاب، في ظل الوضعية الوبائية التي تعيش على وقعها البلاد، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما تم تسجيل عدد قياسي من الإصابات بفيروس كورونا، والتي وصلت إلى الاف الإصابات في ظرف قياسي.

ونص قرار العمالات والأقاليم، على اعتماد التدابير الإحترازية فور صدور القرار، تفاديا لأي إنتكاسة يمكنها أن تقع في ظل التراخي الذي أبان عنه المواطنون، خاصة خلال عطلة العيد، التي تزامنت مع حركية كبيرة للمواطنين، عبر وسائل النقل العمومية، وانتقالهم من المدن صوب القرى والعكس، بالإضافة إلى سفر العديد منهم صوب المدن السياحية من أجل قضاء عطلة الصيف.

كما هو الشأن بالنسبة لوسائل النقل العمومي، التي أصبحت بؤر متنقلة، حيث تم رصد حافلات النقل العمومي مكدسة إلى آخرها بسبب الازدحام الكبير للمواطنين، في غياب تام لأبسط ظروف التباعد، وعدم ارتداء الكمامات للوقاية من نقل العدوى، مما يضع حياة العشرات من مستعملي الوسيلة لخطر الإصابة.

وحسب ما عاينه منبر بناصا، فإن المختبرات التي رخص لها القيام بتحليلات كورونا بأكادير، عرفت خلال اليومين الأخيرين توافد عشرات المواطنين من أجل القيام بالتحاليل، حيث ينتظرون على شكل طابور طويل يمتد على إمتداد عشرات الأمتار، مما ينذر بالكشف عن حالات مصابة مرتفعة في قادم الأيام.

ومن جهة أخرى توصل منبر بناص، بمعطيات تفيد أن المصالح الأمنية ستشدد إلى أقصى الدرجات في تطبيق التدابير الإحترازية، وستعاقب كل المخالفين الذين خالفوا التعليمات، من عدم إرتداء الكمامة، والتباعد الجسدي والتجمعات غير المرخصة، والتنقل الليلي بالإضافة إلى القيام بدوريات أمنية متواصلة على مدار الساعة بمختلف الأحياء السكنية.

وفي سياق متصل عرفت مدينة أكادير والمناطق السياحية المجاورة، إنزالا كبيرا للمواطنين القادمين من مدن مراكش والدار البيضاء ومغاربة العالم، وهذا ما تبينه لوحات أرقام السيارات المتواجدة بعين المكان، حيث أن غالبيتها جاءت من هذه المدن، مباشرة بعد العيد للاستمتاع بأجواء الصيف بمدينة الانبعاث.

Share
  • Link copied
المقال التالي