شارك المقال
  • تم النسخ

سيارات الأجرة تخوض إضراباً بمدينة الريصاني

ينظمُ سائقو سيارات الأجرة الكبيرة إضراباً مفتوحاً بمدينة الريصاني، بدءاً من صباح أمس الإثنين، والذي سيمتد إلى أجل غير مسمى، رافعين مجموعة من المطالب، في وجه السلطات المعنية بالمدينة.

وعلقَ مصطفى السائق بين خطي الريصاني والراشيدية، أحد المضربين، أنه لديهم مطالب مشروعة اختصرها في ضرورة تشديد الخناق على “الخطافة” ومحاربتهم، ثم رفع عدد المقاعد إلى أربعة بدل ثلاثة، “وهكذا سينخفض الثمن من 60 درهماً إلى 45، مضيفاً أن هذه الإجراءات هي في صالح المواطن.

وتابع مصطفى الذي يبلغُ من العمر ما يقرب الثلاثين، أن رخصة التنقل يجب أن تلغى لأن سائقي سيارات الأجرة يشكلون نقلاً استثنائياً، وينبغي أن يتنفلوا بأريحية بين المدن المجاورة للريصاني.

وفي هذا الصدد، قال أحد أعوان السلطة بنفس المدينة، عبر اتصال هاتفي، إنه فقط نوع من الانتهازية أن يستعملوا صفة “المواطن”، لأنه لو فعلاً كان همهم المواطن، لما رفعوا الأثمنة في كل فرصة سانحة، ورفعوا الثمن أيام العيد إلى المائة درهم، “فلا يجب أن يأتوا اليوم ليستعملوا المواطن جسراً لتحقيق مآربهم الشخصية.”

وقال الزهيدُ الأسمر البشرة، الذي يتابع دراسته في الكلية متعددة التخصصات بالراشيدية، إنه خلال فترات الدراسة كان يعود إلى رؤية عائلته كل نهاية أسبوع، وكان يجد الأثمنة في تقلب وكل مرة في زيادة دون سابق إنذار، “غير يزيدو ليهم درهم فالمازوط يزيدو لينا حنا خمسة دراهم”، مشيراً إلى أن سائقي سيارات الأجرة فعلاً تضرروا، ولكن ينبغي أن يكون هناك جشع أكثر من الحد المعقول، وختم قوله في رسالة صوتية على الواتساب “أودي الله يحسن عزان كل واحد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي