بعد 8 مباريات فقط، يبدو أن برشلونة يسير على غير هدي، ومن دون أهداف مستقبلية، ولا خطة واضحة.
ومن المؤكد أن “البرسا” سيعاني للوصول إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وفي البطولة المحلية، يكافح لمواكبة المتصدر ريال مدريد، وحتى أيام رونالد كومان باتت معدودة في “الكامب نو” ويبحث خوان لابورتا بالفعل عن بديل له.
ومن الواضح أن السماح لليونيل ميسي بالرحيل كان خطأً فادحا. وصحيح أنه حصل على الكثير من المال وأن النادي واجه الكثير من المشاكل في موضوع الرواتب، لكن الفريق تُرك يتيماً، دون تعزيز خط الهجوم في الميركاتو الصيفي.
وكان ميسي يفوز بالمباريات بنفسه، كما فعل الثلاثاء الماضي لباريس سان جيرمان. وعندما كان مانشستر سيتي يسيطر ويضغط لتسجيل هدف التعادل، ظهر “الساحر الأرجنتيني” ليسجل هدف تأمين المباراة ويضمن النقاط الثلاث.
مع ميسي، كان برشلونة سيهزم غرناطة وقادش. وكان سير المباراة ضد بنفيكا في لشبونة تغير بشكل كامل. إلى جانب ذلك، كان نموذجا مثاليًا للاعبين الشباب للعب بجواره والتعلم منه ومساعدتهم على التألق وتحضيرهم للمستقبل.
هل لا توجد أموال في البرسا؟
المشكلة أن ما يفعله ميسي لم يتم تقديره في الفريق الكتالوني، فالنجم الأرجنتيني ليس باهظ الثمن كما قد تعتقد لأن وجوده يجذب رعاة جددا، والرعاة الموجودون بالفعل لا يغادرون في عجلة من أمرهم، كما يحدث الآن.
وتسبب رحيل ميسي في تخلي العديد من الشركات التي كانت لديها خطط للتعاون مع برشلونة، والفوز بالمباريات في دوري أبطال أوروبا، والتأهل لثمن النهائي، يدخل الكثير من المال لخزينة الفرق أيضا.
في باريس، يشعرون بالفرح والغبطة بالصفقات التجارية التي يبرمها سان جيرمان مع النجم البالغ من العمر 34 عامًا، وفي برشلونة طلبوا قرضًا ضخمًا من أجل البقاء على قيد الحياة.
ويبقى الأمل في أن تتحسن نتائج الفريق لينعكس ذلك إيجابا على الوضع المالي والاقتصادي، أم ستكون هناك سنوات عجاف قادمة في “الكامب نو”؟
تعليقات الزوار ( 0 )