خرج العشرات في كل من زاكورة وورزازات، في وقفات احتجاجية ضد ما وصفوه بـ”اللقاح مقابل الدقيق المدعم”، بعدما طالبتهم السلطات المحلية في هذه المناطق بالتوفر على “جواز التلقيح” الخاص بالجرعة الثالثة من لقاح كورونا للاستفادة من الدقيق المدعم المخصص للأسر المعوزة.
وأظهرت وثيقة (إعلان) اطلعت عليها “بناصا”، منسوبة إلى السلطات المحلية، تؤكد اشتراط “جواز التلقيح” للاستفادة من الدقيق المدعم، إذ شدّدت الوثيقة على ضرورة التوفر على هذا الجواز إلى جانب احترام التدابير الاحترازية من فيروس كورونا وعدم التجمهر أثناء التوزيع.
وأكد بيان لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، تتوفر “بناصا” على نسخة منه، صحّة هذه المعطيات، مشيرا إلى ما وصفه بـ”ابتزاز الساكنة بتقديم جواز الحقنة الثالثة، وعدم التوفر عليه يحرمهم من التبضع والاستفادة من الدقيق المدعم وأشياء أخرى”.
تجدر الإشارة إلى فرض إجبارية جواز التلقيح للولوج إلى عدد من المرافق العمومية من طرف حكومة عزيز أخنوش، أثار الكثير من الجدل وردود الفعل في الشارع المغربي، إذ عرفت أغلب المدن المغربية احتجاجات لأيام للمطالبة بإلغاء هذا القرار.
إلى ذلك، وقّع أكثر من 20 ألفا من الحقوقيين والسياسيين في المغرب، عقب القرار، على عريضة إلكترونية تطالب بإلغائه، غير أنه لا يزال سارياً إلى حدود اليوم، رغم عدم التشدد في تطبيقه في عدد من الأسواق الكبرى وبعض الإدارات والأبناك، وفق مراقبون.
تعليقات الزوار ( 0 )