طوقت السلطات الأمنية بقلعة السراغنة بعد زوال اليوم دوارا بجماعة أولاد عراض ضواحي المدينة لمحاصرة أي انتشار لفيروس “كورونا” المستجد بعد تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة اليوم بالإقليم تنمي إلى الدوار. ويدخل هذا العمل في إطار الإجراءات الاستباقية لمحاصرة الفيروس.
وانتقلت عناصر أمنية إلى دوار “لبيشات” بالجماعة المذكورة برفقة فريق طبي لإجراء أبحاث حول المخالطين للمرأة الخمسينية المصابة، حيت قام الفريق الطبي بنقل 10 أفراد من الدوار إلى الحجر الطبي بمستشفى الأمراض العقلية والتنفسية بقلعة السراغنة.
وفي سياق متصل أظهرت التحاليل المخبرية لأربعة أفراد كانوا على علاقة بالمرأة المصابة، أنهم غير مصابين، مما قلل من المخاوف من رفع عدد المصابين بالإقليم. وغادر ستة أفراد الحجر الصحي بعد أن أظهرت تحاليل العينات التي أخذت منه نتائج سلبية.
وكانت المرأة المصابة قد سافرت قبل أيام إلى مدينة الدار البيضاء لزيارة أحد أقاربها، ولم تظهر عليها أي أعراض مرضية، لكن التحريات رصدت سفرها، فألزمت بوضعها في الحجر الصحي وأثبتت التحاليل إصابتها.
وفي سياق متصل، انتقد مصطفى زروال الناشط الحقوقي “غياب التواصل مع الساكنة من طرف مندوبية الصحة، مما يتركها ضحية إشاعات وأخبار كاذبة”. وأضاف المتحدث أن المندوبية “وقعت في خطأ عندما سمحت بتصوير منطقة يمنع الاقتراب منها” أثناء مغادرة 6 أشخاص بعد تأكد خلوهم من المرض.
تعليقات الزوار ( 0 )