ضاعفت سلطات الحسيمة، خلال اليومين الماضيين، حملاتها لمراقبة التدابير الوقائية في شواطئ المدينة، وذلك بعد بلوغ عدد الإصابات الجديدة في الأسبوع الأخير، لـ 6 إصابات.
وقامت السلطات المحلية بالحسيمة، بحملات تحسيسية، شملت مختلف شواطئ المدينة، بهدف حث المواطنين على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية، وعلى رأسها ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي.
وحرصت اللجنة التابعة للسطة المحلية، والمكونة من أفراد شرطة وقوات مساعدة وأعوان سلطة، وقائد المنطقة وممثل عن باشا المدينة، خلال حملتها، على محاربة كل مظاهر احتلال الملك العمومي في الشواطئ أيضا.
وكانت الحكومة المغربية، قد أعلنت عن دخول المرحلة الثالثة من إجراءات الرفع التدريجي للحجر الصحي، المفروض في المغرب منذ مارس الماضي، مع تشديدها على لسان رئيسها سعد الدين العثماني، على أن أي ظهور للبؤر الوبائية سينجم عنه تشديد للقيود في المنطقة.
وعاد فيروس كورونا المستجد إلى إقليم الحسيمة، الأسبوع الماضي، بعد أسابيع من شفاء آخر حالة نشطة، حيث وصل عدد الإصابات الجديدة لـ 6، 3 منها تعود للقوات البحرية الملكية وقد نقلت للعلاج في مكناس، فيما تتواجد الحالات الثلاثة المتبقية، بمستشفى القرب بإمزورن.
يشار إلى أن إجمالي الإصابات المسجلة في إقليم الحسيمة منذ دخول “كورونا” للمغرب، شهر مارس الماضي، إلى 23 حالة، منها 17 شفيت قبل أسابيع، فيما ما تزال 6 حالات تخضع للعلاج، علما أن المدينة ونواحيها لم تعرف أي وفاة بسبب “كوفيد-19”.
تعليقات الزوار ( 0 )