يتساءل العديد من المواطنين والمواطنات منذ أيام عن مصير فاتورات الماء والكهرباء والهاتف والإنترنيت، حيث بادر العديد منهن ومنهم أمام سكوت الوكالات المعنية (ريضال واتصالات المغرب) إلى الخروج للبحث عن وكالات الأداء، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر في هذا الظرف الذي أعلنت فيه السلطات عن الحجر الصحي وحالة الطوارىء الصحية.
وأمام سكوت “اتصالات المغرب” و”ريضال” في الرباط والأمر نفسه في وكالات أخرى بباقي المناطق المغربية يتخوف المواطنون من هذا السكوت، لذلك مطلوب من الشركتين الخروج ببلاغ للمواطنين والمواطنات؛ فبخصوص الإنترنيت مثلا فهو الوسيلة التي يتابع بها العديد من التلاميذ والطلبة دروسهم عن بعد، وهذا ما يخلق تخوفات الآباء والأبناء.
ويحتاج المواطنون والمواطنات إلى بلاغ استعجالي توضيحي ونظرا لان الظرف استثنائي فإنه من المنطقي أن يؤجل تسديد الفاتورات إلى مابعد حالة الطوارئ الصحية، فالكثيرون لا يفهمون هذا السكوت بخصوص أمور تتوقف عليها الحياة اليومية للمواطنين، بل باتت قضية الانترنيت تتوقف عليها في بعض المنازل حياة التلميذ أو الطالب الدراسية.
والسؤال هو لماذا هذاالسكوت من اتصالات المغرب وريضال على الخصوص، وهل تقدر هذه الوكالات خطورة السكوت وإمكانيات تسرب الإشاعات في هذا الظرف الاستثنائي الصعب، ونحن في آخر يوم من شهر مارس داخل حالة الطوراىء الصحية والناس في منازلهم لذلك على المسؤولين في الشركات ووكالات أخرى أن يتواصلوا مع المواطنين أجل التوضيح السريع”.
تعليقات الزوار ( 0 )