قالت سفيرة كازاخستان بالمغرب، سوليكول سيلوكيزي، الإثنين، إن “قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، موجودة مؤقتا في أراضي كازاخستان، وستغادر البلاد بعد استقرار الوضع”.
وأضافت الدبلوماسية الكازاخية، في مؤتمر صحفي بالرباط: “كازاخستان تعرضت لعدوان مسلح من جانب جماعات إرهابية جيدة التنسيق جرى تدريبها في الخارج”.
وتابعت: “للأسف، لم تكن وكالات إنفاذ القانون مستعدة لمثل هذه الهجمات الضخمة والمنسقة في مناطق مختلفة في نفس الوقت”.
وزادت: “يرجع التقييد المؤقت للوصول إلى الإنترنت في البلاد، إلى عملية مكافحة الإرهاب لمنع الاتصال بين أعضاء الجماعات الإرهابية”.
يشار إلى أنه عقب اندلاع الاحتجاجات دعا رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف موسكو باعتبارها تقود منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى إرسال قوات للمساعدة في تأمين وحماية بلاده.
ونشرت روسيا بالفعل قوات في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى في إطار قوة متعددة الجنسية من الجمهوريات السوفياتية السابقة.
وأسفرت الاحتجاجات وأعمال العنف الثي اندلعت الأسبوع الماضي عن سقوط عشرات القتلى وأضرار مادية ضخمة.
وأعلنت الحكومة الكازاخستانية، الإثنين، توقيف نحو ثمانية آلاف شخص في أعقاب الاضطرابات، مشيرة أن الحياة بدأت في العودة إلى طبيعتها بالبلاد “في أعقاب السيطرة على الاحتجاجات وتحرير المباني التي تم الاستيلاء عليها من قبل محتجين”.
وهذه الاضطرابات وهي الأسوأ منذ استقلال كازاخستان إثر انهيار الاتحاد السوفياتي قبل 30 عاما.
تعليقات الزوار ( 0 )