أكدت سفيرة المغرب في بنما، بشرى بودشيش، أن المغرب، تحت للملك محمد السادس، يضطلع بدور “ريادي” في التعاون الدولي للتضامن.
وأكدت السفيرة المغربية أن التعاون يعد آلية تروم خدمة الشعوب في جميع أنحاء العالم، لا سيما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن هذه الدينامية تتمحور حول قضايا السلام والصحة والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة علاوة على حماية البيئة والحكامة الناجعة.
وأشارت بودشيش، في كلمة لها خلال حفل أقيم بمناسبة انطلاق احتفالات شهر الفرنكوفونية، إلى أن المملكة ملتزمة بشكل تام بتعزيز قيم التضامن الدولية والحوار والتعددية.
وأضافت السفيرة، حسب بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية المغربية ببنما، أن “المملكة كانت دائما منخرطة في روح الحوار الذي تعززه إجراءات التعاون الفرنكوفونية حول قضايا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية والتكوين وتبادل المعارف والخبرات”.
وجددت، في هذا السياق، الالتزام الراسخ للمغرب بقيم المنظمة الدولية للفرنكوفونية، مذكرة بتنظيم المؤتمر الدولي الثاني لحوار الثقافات والأديان بمدينة فاس خلال سنة 2018.
وتم تنظيم هذا الحدث الكبير، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من قبل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والمنظمة الدولية للفرنكفونية.
كما أشارت السيدة بودشيش إلى أن المغرب لم يدخر أي جهد لفائدة التعاون جنوب جنوب والتضامن الدولي وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدان التي تتقاسم اللغة الفرنسية.
وتشارك سفارة المغرب في بنما، للمرة السادسة على التوالي، في احتفالات شهر الفرنكفونية ببرنامج غني يتضمن عرض فيلم “إطار الليل” للمخرجة طالا حديد.
ويعد المغرب عضوا منذ 1981 في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي تتمثل مهمتها الرئيسية في تعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، وتطوير التعاون التربوي والاقتصادي والثقافي داخل الدول والحكومات.
تعليقات الزوار ( 0 )