أشاد السفير الياباني بالمغرب، شينوزوكا تاكاشي، أمس الأربعاء بالرباط، بدور المغرب الريادي في مجال الهجرة على مستوى القارة الإفريقية.
جاء ذلك في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل إطلاق مشروع ” تعزيز خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي والوصول إلى السكان المهاجرين في المغرب”، الذي يعد ثمرة شراكة بين المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب ووزارة الصحة والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وبدعم من سفارة اليابان بالمملكة.
وقال الدبلوماسي الياباني إن المغرب وضع خطة جديدة للهجرة واللجوء منذ سنة 2014 بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما جعل المملكة بلدا رائدا في مجال الهجرة.
بدورها، نوهت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، آنا فونسيكا، بالمسار التاريخي الذي حققه المملكة في مجال الهجرة، معبرة عن تهانئها ” للمملكة المغربية بتفوقها وريادتها في قضايا الهجرة، وخصوصا العمل الكبير الذي قامت به وتقوم به خلال جائحة كوفيد- 19، وأيضا من خلال الحملة الوطنية للتلقيح التي لم تستثني أحدا سواء أجانب أو مغاربة “.
ولفتت آنا فونسيكا إلى أن المغرب يقوم بعمل كبير لتحسين وضعية المهاجرين، منوهة بإطلاق هذا المشروع للإهتمام بالصحة النفسية وتيسير الوصول إلى السكان المهاجرين.
من جهته، عبر مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، عن التزام المغرب عبر الوزارة بالعناية بالصحة النفسية للمغاربة والمهاجرين على حد سواء، مضيفا أنه منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء انخرطت المملكة المغربية، بكافة مكوناتها، من أجل بلورة تصورات جديدة لقضايا الهجرة وضِمنها تسهيل ولوج المهاجرين للخدمات الصحية.
وتابع أن وزارة الصحة عملت في هذا الإتجاه على خلق منصات خاصة لفائدة المهاجرين من أجل تأطيرهم وضمان ولوجهم إلى العلاجات الأساسية بمختلف المصالح الصحية، مشددا على أن إطلاق هذا المشروع من شأنه العناية بالصحة النفسية للمهاجرين.
من جانبه، أكد مدير شؤون الهجرة بالوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أحمد اسكيم، أن الصحة النفسية حق إنساني وأساسي مع باقي الحقوق الأخرى.
وأبرز أن ” قضية الصحية النفسية للمهاجرين تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للمغرب، ولذلك عمل على تسهيل ولوج المهاجرين للخدمات الصحية عموما والصحة النفسية خصوصا كباقي المغاربة “.
تعليقات الزوار ( 0 )