شارك المقال
  • تم النسخ

سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يستبعد التطبيع مع المغرب

صرح يهودا لانكري، السفير الإسرائيلي السابق في الأمم المتحدة، أن المغرب بعيد عن تطبيع علاقاته مع إسرائيل، ورشح عمان والجزائر لتكون الدول التالية في التطبيع.

وذكر لانكري المغربي الأصل، خلال استضافته على قناة i24NEWS الإسرائيلية، أن السياسة الأساسية في المغرب هي دعم السلام و دعم الطرف الفلسطيني، حتى قبل اتفاقيات أوسلو، فالمغرب منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني لطالما دعم القضية الفلسطينية.

وكان موضوع البرنامج الذي حل لانكري ضيفا فيه، يتحدث عن افتتاح الإمارات قنصلية لها في الصحراء المغربية، وأشاد خلاله السفير السابق بالعلاقات المغربية-الإماراتية، حيث اعتبر بأنها تاريخية مؤكدا ذلك بدعم الإمارات للمغرب سنة 1974، وقال إن قرار الإمارات بفتح قنصلية هو قرار سيادي لم تتدخل أي دولة أخرى به.

ودعم كلامه الضيف الآخر في البرنامج علي واكد، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك سلسلة من الدول الإفريقية فتحت قنصليات لها في الصحراء المغربية، وتوقع أن تفتتح دول عربية أخرى قنصليات لها في المنطقة، معتبرا أن الإمارات فتحت الباب أمام باقي الدول العربية لدعم المغرب و حل النزاع في المنطقة.

ويعتقد الخبير في شؤون الشرق الأوسط أن الإمارات تسعى إلى إضعاف كل الحركات التي يمكن وصفها بالمسلحة أو الإرهابية أو الانفصالية، وعلى الرغم بأنه ملف شائك بين دولتين عربيتين، فالإمارات تعتبر أن المغرب هو العنصر المعتدل في هذا الملف، وأشار إلى أنه في الجانب الجزائري لا توجد مطالب على الأراضي في الصحراء، فقط بسبب خلافاتها مع المغرب تدعم جبهة البولساريو.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي