شارك المقال
  • تم النسخ

سخط عارم في أوساط الجماهير المغربية بعد قرار حكيم زياش اعتزال اللعب مع “الأسود”

خلّفت تصريحات اللاعب الدولي المغربي، حكيم زياش، صدمة في صفوف جماهير كرة القدم المغربية، إذ شكّل إعلان قراره “النهائي” بعدم اللعب للمنتخب المغربي خيبة أمل لدى الكثيرين ممن كانوا ينتظرون تطعيم تشكيلة المنتخب بهذا الإسم خلال مبارتي “السد” الفاصلة للتأهل لمنافسات كأس العالم قطر 2022.

وقال زياش، في تصريح لقناة أبو ظبي الرياضية، على هامش مشاركته مع فريقه تشيلسي في كأس العالم للأندية، أن “هذا القرار نهائي”، مضيفا أنه سيحاول التركيز على ما يقدمه مع فريقه تشيلسي، قائلا في هذا السياق: “يحزنني هذا لكن الآن تركيزي منصب حول مشواري مع تشيلسي، أريد أن أحقق مع البلوز أفضل النتائج ونحصد البطولات”.

وتفاعل الآلاف من النشطاء مع تصريحات زياش معبّرين عن استيائهم لوصول خلافه مع المدرّب البوسني وحيد خاليلوزيتش إلى المرحلة التي تحرم المنتخب الوطني من خدمات أحد أفضل المحترفين المغاربة في الدوري الإنجليزي.

في هذا السياق، كتب عمر الشرقاوي، أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تدوينة على صفحته على موقع “فايسبوك” قال فيها “حكيم زياش يقول انه لن يعود للمنتخب الوطني، هذا قرار نهائي ويقدم اعتذاره للمغاربة. للأسف سيذهب هاليلوزيتش إلى حال سبيله وسنضيع لاعبا كبيرا، فضل في لحظة الإغراءات اللعب لبلاده على المنتخب الهولندي”.

وأضاف الشرقاوي: “لو خيرت بين المدرب وزياش طبعا سأختار زياش، لست ضليعا في التحليل الكروي، وكل ما أملكه من زاد يعود إلى حب المستديرة التي لعبناها في الدرب، لكن أنا مقتنع ان حاليلوزيتش يبدع في إنتاج الفشل”.

واعتبر المدوّن أن الذين يدافعون عنه اليوم من المسؤولين “عليهم أن يتحملوا عواقب كوارثه التي ستحدث غدا. وللتاريخ فقط فإن الاتحاد الياباني رغم تحقيقه التأهل الى مونديال روسيا 2018، أقالوا هذا المدرب والسبب هو تدهور علاقته ببعض اللاعبين المهمين”.

من جانبه، قال الصحفي بقناة الأولى عبد الحميد جبران، إنه “بسبب سوء تفاهمه مع مدرب فاشل كوحيد خالوزيتش، وتعنت هذا الأخير، يتم إبعاده عن كأس إفريقيا الأخيرة، رغم حاجة المنتخب لخدماته. ثم أصر المدرب على غيابه أيضا عن المباراتين القادمتين الفاصلتين لبلوغ مونديال قطر”.

وأشار جبران إلى أن حكيم زياش “ظل هادئا ومتألقا مع ناديه تشيلسي طوال هذه الفترة”، معتبرا إعلانه عدم اللعب للمنتخب “خسارة كبيرة، يتحمل مسؤوليتها المدرب ورئيس الجامعة فوزي لقجع، وستؤثر سلبا على حظوظ المنتخب في بلوغ المونديال، خصوصا مع غياب بوفال، وستنعكس سلبا على باقي اللاعبين نفسيا. كما ستؤثر أيضا على قرارات لاعبين آخرين في اختيار المنتخب المغربي كنجوم برشلونة الزلزوزي وأخوماش، وقيس رويز وغيرهم”.

مدوّن آخر شدّد على “ضرورة إيجاد حل عاجل للمشكل، وهذا من مسؤولية رئيس الجامعة لفرض رأيه في الموضوع ضد تعنت وتعصب المدرب الضعيف صراحة”. وفق تعبير المدون الذي اعتبر أن “رجوع اللاعب زياش المحترف، إضافة إلى مزراوي وحمد الله وحاريث، مهم بالنسبة لنا كمغاربة”.

الفريق الوطني، وفق المدوّن ذاته، “فوق الجميع وتصرف عليه الملايير بدون فائدة، وهذا المدرب يزيد الطين بلة بتعنته وإصراره الغير المفهوم للتستر على ضعف تكتيكاته داخل رقعة الميدان. قبل أن يختم تدوينته بالقول: “نحن مع رجوع جميع اللاعبين الجيدين الذين يبلون البلاء الحسن بتفوق كبير داخل أنديتهم، والمشاكل البسيطة كما اعتبرها تحل وبعقلانية احترافية” .

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي