تخلصت سبتة المحتلة، يوم أمس الجمعة، بشكل رسمي، من فيروس كورونا المستجد، بعد شفاء آخر 6 حالات كانت نشطة في المدينة.
وقال ألبيرتو جيتان، المتحدث باسم الحكومة المحلية لسبتة، في تصريح صحفي يوم أمس الجمعة، إن المدينة باتت خالية من فيروس كورونا بعد شفاء آخر الحالات المصابة.
وأعاد جيتان الفضل في تمكن المدينة من التخلص من كورونا، وفق ما أورده موقع “ceutaldia”، إلى المجهود الجماعي، مهنئا كل سكان سبتة بهذا الأمر، وموجها لهم الشكر والامتنان.
وأشاد ذات المتحدث، بالامتثال الكبير للساكنة بالتدابير الوقائية التي أعلنتها الجهات الوصية على قطاع الصحة بالمدينة، مشددا على ضرورة الاستمرار في أخذ الاحتياطات لتفادي أي عودة محتملة للفيروس.
من جهته، قال خيسوس لوبيرا، المدير الإقليمي لـ INGESA، إن الفضل في السيطرة على كورونا بسبتة، يعود للجميع، من ساكنة وأطقم طبية وصيدلية وسلطات محلية وأمنية وباقي المؤسسات المتدخلة في الوضع، الذين تجندوا منذ اللحظة الأولى لدخول الفيروس.
ودعا لوبيرا، ساكنة المدينة لأخذ حذرهم والانضباط للتدابير الوقائية، مع طمأنته المواطنين بأن سبتة نجحت في السيطرة على الوضع، واتخاذ الاحتياطات اللازمة، يأتي لتفادي أي عودة.
لم يسجل الثغر المحتل، أي إصابة جديدة بالفيروس التاجي، منذ الـ 3 من شهر يونيو الجاري، بعد أن وصل إجمالي الحالات التي أصيبت بكوفيد-19، بالمدينة، إلى 222، منها 4 وفيات و218 حالة شفاء، علما أن 14 حالة فقط هي من احتاجت لدخول المستشفى.
المؤشرات الإيجابية بالمدينة، جعلت السلطات تقرر دخول المرحلة الثالثة من رفع الحجر الصحي، بداية من يوم الإثنين المقبل، وذلك بعد مرور _لحدود اليوم_ 10 أيام على آخر إصابة رصدت بالثغر المحتل.
وتتضمن المرحلة الثالثة من رفع الحجر، عودة تدريجية للرحلات الجوية، ورفعا للحد الأقصى المسموح به في التجمعات، سواء في الأماكن العامة المفتوحة في الهواء الطلق، والمغلقة، إلى جانب السماح بإقامة حفلات الزفاف وفتح دور العبادة، مع التقيد بعدم تجاوز 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية.
تعليقات الزوار ( 0 )