عاد رئيس الوزراء الإسباني، “بيدرو سانشيز”، من جديد ليؤكد رغبة بلاده في توطيد العلاقات مع المغرب، والتي مازالت متأثرة بجراح استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، بجواز سفر وهوية مزورتين.
وقد أكد سانشيز تطلع مدريد لتوطيد علاقتها بالرباط، واصفا العلاقات الحالية مع المملكة المغربية بـ “الإيجابية”، وذلك في رده على سؤال لـ”سكاي نيوز عربية”.
ولفت أيضا أن “إسبانيا حليف مهم للمغرب، ولا سيما في سياق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي”، في التصريح ذاته الذي قدمه أثناء قيامه بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي هذا بعد أيام قليلة فقط، على تصريح آخر من بيدرو سانشيز، أكد فيه أن المغرب “شريك استراتيجي”، ينبغي على إسبانيا أن “تمضي معه قدما خلال الأشهر والسنوات القادمة” ، مشيدا بـ “التعاون والشراكة” بين الدولتين”.
واستحضر رئيس الحكومة، في هذا السياق، تصريحات العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، عن المملكة المغربية، خلال استقبال خص به السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، وغابت عنه سفيرة المغرب التي تم استدعاؤها لإجراء مشاورات منذ 18 ماي الماضي.
وكان فيليبي السادس قد شجع المغرب على “السير جنبا إلى جنب” مع إسبانيا من أجل “تفعيل علاقة جديدة مبنية على أسس متينة” والرغبة في “التوصل إلى حلول للمشاكل التي تتعلق بالبلدين” .
تعليقات الزوار ( 0 )