شارك المقال
  • تم النسخ

ساكنة الرباط وسلا تطالب بتوضيحات بشأن الإصابات والمواقع الموبوءة

غموض كبير في البلاغات المرتبطة بإغلاق المدارس بجهة الرباط سلا القنيطرة، يقابله صمت السلطات بخصوص إغلاق بعض الأحياء والواجهات التجارية المتوسطة والكبرى، بدعوى عطب تقني وليس إصابات محتملة وسط العاملين بهذه الوحدات.

مصادر محلية بسلا والرباط، تقول إن الأرقام المعلنة ضمن الندوات اليومية لوزارة الصحة لا تعكس منسوب الحذر والإغلاقات اليومية للمدارس والمحلات ببعض أحياء الرباط وسلا وسلا الجديدة، كما وقع مؤخرا بالأخيرة، التي علقت الدراسة بكل مؤسساتها التعليمية التي فاق عددها 30 مؤسسة موزعة بين العمومي والخصوصي، دون توضيح الأسباب وإمكانية ارتباطها بعدد كبير من الإصابات وسط التلاميذ والأساتذة، وما يتبع ذلك من ضرورة إجراء التحاليل المخبرية والكشف عن نتائجها.

مصادر “بناصا”، أكدت أن ما يعلن عنه يوميا بخصوص الإصابات المؤكدة بسلا المليونية لا يوجب إغلاق المدارس، لأن مدنا أخرى سجلت نسبة أكبر في عدد الإصابات، واستمرت مصالح الوزارة في تقديم التعليم الحضوري بها دون إغلاق المؤسسات، وهو ما جعل بعض الفعاليات تؤكد أن فرضية تسجيل حصة الأسد من هذه الإصابات في صفوف التلاميذ والطلبة، ويتم تفادي إدراج هذه المعلومات ضمن البلاغات الصادرة أو السكوت عنها تجنبا لإثارة الهلع وسط الساكنة والآباء بسلا والرباط.

وتطالب فعاليات بالرباط، الوالي اليعقوبي والعمال التابعين للجهة أن يرغموا المصالح الطبية المختصة، على توضيح البلاغات الصادرة وتضمينها تفصيلات وأرقاما جزئية خاصة بالأحياء والمناطق الكبرى، من أجل تقاسم المعلومة بوضوح مع المواطنين، وضمان انخراطهم الإيجابي في مواجهة الوباء ومضاعفة الاحتياطات لتفادي العدوى.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي