فجّر مجموعة من المنتخبين ببلدية العاصمة الجزائرية خلال دورة عادية للمجلس البلدي فضائح من العيار الثقيل أبطالها أشخاص تمكّنوا من فرض سيطرتهم المطلقة على ممتلكات الدولة وجني أرباح طائلة، نظير تحويل مراحيض إلى مطاعم ودور دعارة.
وأوضح موقع “أليجيريا تايمز” في تقرير له، أن من بين تلك التجاوزات تحويل مراحيض عمومية تتواجد داخل أسواق جوارية إلى محلات للبيع الوجبات السريعة، ومراحيض أخرى تستخدم كغرف سرية للممارسة الجنس واللواط بمبالغ مالية معتبرة ليتم اقتسام أرباحها بعد تأجيرها لتجار مزيفين وسماسرة الدعارة والمخدرات.
وكشفت المصادر ذاتها، أن “هناك من كان يتلاعب حسب المنتخبين بالمال العام من خلال التسيير الأعرج لحظائر السيارات التابعة للبلدية والتلاعب بالأرباح واقتسام الغنائم في السر بين المتورطين.
كما يتم تأجير غرف تبريد كائنة بالمذبح البلدي لخواص بالدينار الرمزي دون استغلالها وهو ما يكبّد سنويا خسائر معتبرة لخزينة الدولة ولعل النقطة التي أفاضت الكأس بحسب منتخبين هي تلك المتعلقة بفضيحة تحويل مراحيض تتواجد داخل أسواق جوارية إلى محلات لبيع الوجبات السريعة وبيوت للدعارة والشذوذ الجنسي”.
وذكر الموقع ذاته، أنه يتم توفير العاهرات والغلمان من أبناء وبنات العاصمة مع ترويج المخدرات والمهلوسات بين الزبائن والعاملين والعاملات، وذلك من باب جني الربح السريع، وأن الأمثلة على ذلك كثيرة منها سوق “الصديقية”، سوق “ابن سينا” و”يغموراسن” و”ابن عقبة” بالمدينة الجديدة.
تعليقات الزوار ( 0 )