يشتكي بعضُ سائقي سيارات الأجرة في الآونة الأخيرة بمراكش، من بعض السلوكات التي يقوم بها بعض الركاب، حيثُ يقومون بتمزيق ثوب الكراسي والجلد الملفوف حولها.
ويعزو أحمد، السائق بين خطي تاسلطانت والمدينة، ذلك إلى عمليات انتقام يقوم بها هؤلاء تجاه غلاء الأسعار بعد أن تم فرضُ ثلاثة ركاب كحد أقصى داخل السيارة.
وقال المشرف على تحرك سيارات الأجرة الكبيرة بالقصبة بمراكش، إنه تم تسجيل ثمانية حالات مشابهة في الأسبوع المنصرم، ويرجحُ هذا إلى “ضعف التربية لدى بعض المواطنين، الذين يعتبرون أن الزيادة في الأسعار في هذه الظرفية هو تضييقٌ على حقهم في التنقل”.
وأضاف مستغرباً “أنه لا يفهم معنى الضرورة القصوى بالنسبة لبعض المواطنين، فمهنم من يأتي من المحاميد إلى المدينة فقط من أجل كوب قهوة أو مسألة يمكن الاستغناء عنها في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها مراكش”.
وعبّر أحد الركاب على أسفه مما يحدثُ، وشدد على ضرورة الإحساس بسائقي سيارات الأجرة الذين يخاطرون منذ بداية الأزمة ليظمنوا للمواطنين تنقلاً سلساً بين مختلف نقط المدينة، حيثُ يوجد من يتنقل للعمل والاستشفاء.
يشار أنه تمت إضافة ثلاثة دراهم في الخط الذي سجل العمليات المذكورة، وهو الخط الرابط بين وسط المدينة وأحياء مثل سيدي موسى والهناء والهبيشات، الواقعة على طريق أوريكة.
تعليقات الزوار ( 0 )