شارك المقال
  • تم النسخ

زواج الرياضة بالسياسة.. رؤساء الأندية يبحثون عن مقاعد برلمانية رغم دعوات الطلاق

مع دُنُوّ موسم الانتخابات التشريعية والمحلية، يُواصل رؤساء الأندية سِباقهم المحتدم نحو البرلمان، ويشتد الصراع على المقاعد البرلمانية إلى درجة تصبح فيها الدوائر الانتخابية بمثابة حلبة للمصارعة بين المرشحين في زواج السياسة بالرياضة، التي يصفها البعض بـ”المحرمة” رغم دعوات الطلاق.

وتطمح العديد من الوجوه الرياضية البارزة من اجتياز امتحان الانتخابات التشريعية البرلمانية في الانتخابات العامة المقررة في الثامن من شهر شتنبر القادم، والظفر بنسب كبيرة من أصوات الكتلة الناخبة في اللوائح المحلية والوطنية، لضمان بعض المقاعد في مجلس النواب.

ويُحاول حميد أبرشان، رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة عن حزب الإتحاد الإشتراكي جاهدا، طرق جميع الأبواب ونوافذ الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها للوصول إلى الكرسي البرلماني، والظفر بمقعد في مجلس النواب عن دائرته المحلية.

ويستغل رؤساء الأندية، نظير سعيد الناصري (الوداد) بدائرة سيدي عثمان عن حزب الأصالة والمعاصرة، وحسن الفيلالي عن اتحاد الزموري للخميسات بدائرة تيفلت الرماني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ونور الدين البيضي (يوسفية برشيد) بدائرة برشيد، عن حزب “الجرار”، قاعدتهم الجماهيرية للوصول إلى كراسي الانتخابات.

كما أصابت شظايا الرياضة و”لعنة السياسة”، كل من عبد السلام بلقشور (خميس زمامرة) بدائرة سيدي بنور، والمنتمي إلى الاتحاد الاشتراكي، ومحمد هوار بـ (مولودية وجدة) بدائرة وجدة عن حزب “الحمامة”، ثم محمد بودريقة (الرجاء البيضاوي سابقا) بدرب السلطان الفداء، عن ذات الحزب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي