يشهد قطاع الحبوب في المغرب تطورات جديدة مع اقتراب زيارة وفد روسي رفيع المستوى إلى الدار البيضاء يوم 29 نوفمبر الجاري.
ويضم الوفد عدداً من كبار المصدرين الروس للحبوب، وعلى رأسهم رئيس اتحاد الحبوب الروسي، إدوارد زيرنين.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون بين المغرب وروسيا في مجال التجارة الزراعية، ولا سيما في قطاع الحبوب الذي يشهد إقبالاً متزايداً من الجانب المغربي.
ومن المنتظر أن يجري الوفد الروسي سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم المغاربة من المستوردين والتجار، بهدف بحث سبل تعزيز التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للتعاون.
ويعاني المغرب من تراجع في إنتاج الحبوب خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف، مما أدى إلى زيادة الاعتماد على الاستيراد لتلبية الاحتياجات المحلية.
كما تتمتع الحبوب الروسية بجودة عالية وسعر تنافسي، مما يجعلها خياراً جذاباً للمستوردين المغاربة، ويسعى المغرب إلى تنويع مصادر استيراد الحبوب لتقليل الاعتماد على دولة واحدة وتأمين الإمدادات.
وخلال هذه الزيارة، سيعرض الوفد الروسي مجموعة متنوعة من منتجات الحبوب الروسية، مع التركيز على جودتها وخصائصها.
وتسعى الشركات الروسية إلى بناء علاقات تجارية طويلة الأمد مع الشركات المغربية، وذلك من خلال توقيع اتفاقيات شراكة وتبادل الزيارات.
وقد تتجاوز هذه الزيارة نطاق التجارة التقليدية، حيث يمكن للطرفين استكشاف فرص الاستثمار المشترك في قطاع الزراعة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين المغرب وروسيا في مجال الحبوب، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الزراعية الأخرى.
كما يمكن أن تساهم في تعزيز الأمن الغذائي في المغرب وتوفير منتجات غذائية عالية الجودة بأسعار معقولة للمستهلكين المغاربة.
وتعتبر زيارة الوفد الروسي إلى المغرب خطوة مهمة في تعزيز التعاون الثنائي في المجال الزراعي. ومن المتوقع أن تساهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
تعليقات الزوار ( 0 )