شارك المقال
  • تم النسخ

روسيا تغلق أبوابها أمام المغاربة والجزائريين: رفض 4 من أصل 5 طلبات للحصول على تأشيرة لمغاربة وجزائريين

تشهد العلاقات بين روسيا والمغرب والجزائر توترات جديدة، حيث كشفت مصادر دبلوماسية روسية عن تراجع حاد في عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين من هاتين الدولتين، فقد أصبح الحصول على تأشيرة دخول إلى روسيا أمراً صعباً للغاية، حيث يتم رفض غالبية الطلبات.

وبحسب “مغرب إنتليجنس” فإن السلطات الروسية ترفض أربعة من أصل خمس طلبات تأشيرة مقدمة من مغاربة وجزائريين، بالإضافة إلى رعايا دول أخرى، ويعزو المسؤولون الروس هذا التشدد إلى مخاوف أمنية تتعلق بتهديدات الإرهاب والهجرة غير الشرعية، خاصة في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن قرارات منح التأشيرات أصبحت مركزية، حيث يتم اتخاذها على مستوى وزارة الداخلية الروسية التي تطبق معايير صارمة في هذا الشأن.

ورغم هذه الصعوبات، لا تزال هناك شريحة من الشباب المغربي والجزائري تسعى للدراسة في روسيا، خاصة في المجالات الطبية كالصيدلة والطب، وقد شهدت الجامعات الروسية إقبالاً كبيراً من الطلاب من هاتين الدولتين قبل تشديد إجراءات منح التأشيرات.

وهذا التطور من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على العلاقات بين روسيا والمغرب والجزائر، خاصة على المستوى الشعبي، فشباب هذه الدول الذين كانوا يرون في روسيا وجهة للدراسة والعمل، يجدون أنفسهم أمام عراقيل كبيرة.

كما أن هذا القرار قد يعكس تدهوراً في العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية في المنطقة، ومن الصعب التنبؤ بتطور هذا الوضع، فكل شيء يعتمد على التطورات المستقبلية في العلاقات بين روسيا وهذه الدول، وكذلك على التطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.

وأشارت المصادر عينها، إلى أن قرار روسيا بتشديد إجراءات منح التأشيرات للمغاربة والجزائريين يمثل ضربة قوية للعلاقات بين هذه الدول، ويؤثر سلباً على آلاف الشباب الذين كانوا يحلمون بدراسة أو العمل في روسيا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي