شارك المقال
  • تم النسخ

رفاق بنعبد الله يطالبون بإطلاق سراح معتقلي أحداث كلميم

طالب حزب التقدم والاشتراكية بكلميم -في بيان له- بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الأحداث التي تعيشها المدينة عقب انتخابات الثامن من شتنبر،وهي الأحداث التي تفجرت مباشرة عقب التخبط الذي أبانت عنه اللجنة الإقليمية للانتخابات في تعاطيها غير المفهوم مع إعلان النتائج.

وأكد بيان حزب الكتاب على أن المواجهات التي تشهدها المدينة “ليست وليدة سخط الساكنة من طريقة تعاطي اللجنة المشرفة على الانتخابات مع عمليات الفرز وإعادة الفرز وتغيير النتائج فقط، وإنما نتيجة رهن مستقبل جهة كلميم وادنون للتوافقات السياسوية، وما نتج عنه من عرقلة للدينامية التنموية التي أساءت إلى السلم الاجتماعي الهش أصلا”.

واعتبر بيان ذات الهيئة السياسية على أن تعاطي السلطة غير المفهوم مع النتائج “فسح المجال للتشكك المشروع في طبيعة النتائج، خاصة أن كل عمليات إعادة الفرز قد أثرت بشكل ملموس على مصداقية النتائج المعلنة”.

وأعرب رفاق بنعبد الله عن رفضهم القاطع لطريقة التعاطي مع كل عمليات إعادة الفرز التي أفسدت قدسية الاستشارات الشعبية على حد تعبيرهم، كما عبروا عن إدانتهم الشديدة للاستخدام المفرط للمال من أجل استمالة الناخبين، واستغرابهم من الحياد السلبي للسلطة.

هذا ونبه حزب الكتاب في بيانه السلطات إلى ضرورة “الكف عن اعتبار المقاربة الأمنية هي السبيل الوحيد للتعاطي مع احتجاجات الساكنة”، مع تأكيده على أن “تغييب العنصر البشري من برامج التنمية، كرست بطالة الشباب وانسداد الأفق، مما ينذر بأزمات لاحقة إذا لم يتم تدارك الأمر”.

إلى ذلك، دعا حزب التقدم والاشتراكية الجهات الوصية إلى ضرورة فتح تحقيق نزيه وشفاف للوقوف عند أسباب التغيير المستمر لأسماء الفائزين في الانتخابات الأخيرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي