تعيش عدد من الأسواق المغربية خلال فترة ما قبل المناسبات ‘’العواشر’’ ترويج منتجات غذائية ومواد غير صالحة للاستعمال مما يضع صحة المواطنين على المحك، ويهدد سلامتهم، في ظل الطلب المتزايد على هذه المواد.
ووفق معطيات، فإن مصالح الأمن والدرك الملكي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يضبطون كميات كبيرة من المواد الفاسدة أو التي لا تتوفر على الشروط اللازمة للاستعمال، بعدد من المدن المغربية، بالإضافة إلى وجود عصابات وشبكات متخصصة في هذه الممارسات التي تهدد حياة المواطن المغربي.
وفي ذات السياق، فقد قضت المحكمة الابتدائية بفاس ،مؤخرا، بالسجن النافذ في حق أشخاص كونوا عصابات متخصصة في الذبيحة السرية وبيع اللحوم الفاسدة للمواطنين، حيث تمت متابعتهم بتهم تتعلق ب’’الغش في البضائع وعرض مواد حيوانية ونقل اللحوم في ظروف غير صحية’’.
ووفق مصادر محلية، فإن هؤلاء تم توقيفهم أثناء محاولتهم نقل لحوم بقرة ميتة على متن سيارة أجرة، من أجل توزيعها بالتقسيط على زبنائهم بمدينة فاس.
وحسب عبد الهادي الشافعي، رئيس الجمعية المغربية للمستهلك بفاس، فإن قضية اللحوم الفاسدة ليست بالأمر الجديد، حيث سبق أن قامت المصالح المكلفة بالمراقبة بتوقيف عدد من ممارسي هذه المخالفات التي تضر بصحة المواطنين.
وأضاف المتحدث في تصريحه لـ منبر بناصا، أن ‘’مصالح ‘’الأونصا’’ ولجان المراقبة التابعة للاقليم تقوم بجولات من أجل مراقبة هذه اللحوم الموجهة للمواطنين’’ وكجمعية لحماية المستهلك فإنهم توصلوا بشكايات بخصوص هذا الموضوع، الشائك الذي ينتشر بعدد من الأسواق والمحلات التجارية الخاصة ببيع اللحوم’’.
تعليقات الزوار ( 0 )