Share
  • Link copied

رغم تقليص فترة الإغلاق.. المغاربة يترقّبون إجراءات تخفيفية إضافية قبل الاصطياف

بالرغم من تقليص فترة حظر التجول الليلي من طرف الحكومة المغربية إلى أقل من 6 ساعات، بعدما كانت، طوال الشهور المضاية، تزيد عن الـ 9، إلا أن العديد من المواطنين والمهنيين مازالوا ينتظرون من السلطات الوصية، إصدار إجراءات تخفيفية أخرى، قبل انطلاق موسم الاصطياف الذي يدخل بعد أسابيع قليلة.

وأعرب مجموعة من المواطنين لـ”بناصا”، عن أملهم في أن تقرر الحكومة تخفيف الإجراءات الاحترازية، وإنهاء حظر التجول الليلي، أو تقليص ساعاته لـ 4، نظرا للخصوصيات التي يتميز بها فصل الصيف، إلى جانب أن القرار، وفق المطالبين به، من شأنه أن يخفف عن المقاهي والمطاعم المتواجدة في المدن الساحلية، بعضاً من الخسائر التي تلقوها خلال الشهور الفارطة.

ويبرّر المطالبون باتخاذ هذا القرار الأمر، بالحالة الوبائية التي عرفت تحسنا ملحوظا في المغرب خلال الأسابيع القليلة الماضية، من جهة، ومن جهة أخرى إلى خصوصيات فصل الصيف، الذي لا تبدأ الفترة الليلية التي تشهد رواجا مهمّا في هذه الفترة، إلا عند الساعة التاسعة، واستمرار الإغلاق في الحادية عشر، حسبهم، لا يتيح فرصة للاقتصاد للتعافي، كما يحرم المواطنين من الترويح عن النفس.

ويمني العديد من المهنيين في عدد من المدن الساحلية بالمغرب، النفس، في أن تتخذ حكومة سعد الدين العثماني لإجراءات إضافية من أجل تخفيف القيود لمنح حركية إضافية إلى الاقتصاد الوطني بشكل عامٍّ، حيث أوضح بعض التجّار وأرباب المقاهي بمدينة الحسيمة، في حديثهم لـ”بناصا”، بأن على الجهات المسؤولة أن تقلص فترة الحظر لـ 4 ساعات، أو تفرعها بشكل نهائي.

ونبه التجّار إلى أنه “في فصل الصيف يخرج المواطنون، أو السياح الوافدون على المدينة، سواء من الداخل، أو من الخارج في حال فتحت السلطات الحدود الدولية، في المساء، وغالبا بعد السابعة، بسبب الحرارة المرتفعة التي تكون قبلها، وهو ما يجعلهم أمام إكراهات الوقت الضيق الذي لا يتعدى الـ 4 ساعات قبل بدء سريان مفعول الإغلاق”.

واستدرك الشخص نفسه في حديثه للجريدة، بأن “التجار والمهنيون الذين يشتغلون في الشاطئ أو على مقربة منه، قد يعرفون انتعاشة مهمة خلال فصل الصيف في حال عادت الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، خصوصا في الحسيمة، التي يتواجد عدد كبير من أبنائها في الخارج، لكن بقية الأنشطة الاقتصادية في المدينة، لن تستفيد من الصيف في حال الإبقاء على توقيت الإغلاق الحالي”.

وفي سياق متّصل، يترقب المغاربة القميمون بالمهجر، موقف الحكومة من فتح الحدود الدولية، من أجل العودة إلى أرض الوطن، بعد غياب قارب السنتين، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا في العالم، والتي حالت دون تمكنهم من الولوج إلى المملكة، وسط تفاؤل بأن يتخذ المغرب قراراً بالسماح، للمقيمين في بعض الدول بدخول ترابه بشروط صارمة.

يشار إلى أن الحكومة كانت قد قررت تقليص عدد ساعات الإغلاق الليلي إلى 5 ساعات ونصف، بدل 9، معلنةً ان بدء سريان مفعول حظر التجول من الحادية عشر، وإلى غاية الرابع والنصف، بدل التوقيت السابق من التاسعة إلى السادسة، التي كان معمولا بها في السابق، مع الإبقاء على بقية الإجراءات الأخرى، على رأسها تلك المتعلقة بالحفلات والتجمعات.

Share
  • Link copied
المقال التالي