شارك المقال
  • تم النسخ

رغم تحسن العلاقات مع إسبانيا.. “إيفي” تفتح أبوابها لأبواق البوليساريو لترويج المغالطات

على الرغم من تحسن العلاقات بين مدريد والرباط، وفتح الجانبين لصفحة جديدة مبنية على الثقة، إلا أن وكالة الأنباء الرسمية لإسبانيا، فتحت أبوابها لأبواق جبهة البوليساريو الانفصالية، من أجل توريج المغالطات.

ونشرت وكالة “إيفي”، أول أمس السبت، تقريرا كتبه المحفوظ محمد لمين بشري، وهو ناشط صحراوي موالي لجبهة البوليساريو، وعضو في العديد من الجمعيات التي تدافع عن الطرح الانفصالي، يتحدث (التقرير)، عن الأثر السلبي الكبير الذي خلفه قرار حكومة مدريد بتأييد مقترح الحكم الذاتي كحل لنزاع الصحراء.

وتحدث الانفصالي في مقاله، الذي يبدو أن وكالة الأنباء الرسمية للدولة الإسبانية، قد أيدت مضمونه، عن تأثر الصحراويين الموجودين في مخيمات تندوف، بقرار بيدرو سانشيز، منهم لكبيرة امباريك، التي قالت إن الموقف الجديد، أحدث “إحساسا بالتخلي”.

وسرد لمين بشري، الطرح الانفصالي الذي تتبناه البوليساريو وصانعتها الجزائر، بخصوص الصحراء المغربية، منذ انسحاب إسبانيا من المنطقة، وصولاً إلى تأمين المملكة لمعبر الكركارات الحدودي، الذي قال عنه، إنه “تدخل عسكري أدى إلى تنشيط الصراع”، و”نشوء حرب منخفضة الحدة”.

واسترسل كاتب تقرير “إيفي”، أن “تغيير موقف مدريد التقليدي تسبب في توقف العلاقات مع جبهة البوليساريو وحليفتها الرئيسية الجزائر”، قبل أن ينقل تصريح إبراهيم غالي، الذي قال فيه: “نجدد إدانتنا للموقف العدائي وانتهاك القانون الدولي من قبل رئيس الحكومة الإسبانية”.

ويأتي تقرير “إيفي”، في سياق تشهد فيه العلاقات المغربية الإسبانية تحسّنا غير مسبوق، الأمر الذي جعل مراقبين يطرحون العديد من التساؤلات، بخصوص الخطوة التي أقدمت عليها وكالة أنباء يفترض أنها تنطق باسم حكومة مدريد، التي يترأسها بيدرو سانشيز، صاحب قرار تأييد مقترح الحكم الذاتي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي