على الرغم من أن القطاع السياحي الإسباني، استعاد قوته في سنة 2023، وعزز نفسه كواحد من أهم محركات اقتصاد مدريد، بعد توقف كامل خلال 2020، إلا أن المنافسة القوية مع كل من المغرب وتركيا، تهدد هذه الانتعاشة.
وتوقعت مؤسسة “CaixaBank”، في بحث لها، حدوث “تباطؤ” في القطاع السياحي الإسباني، بحلول نهاية عام 2023 وطوال السنة المقبلة. هذا التباطؤ من شأنه تهديد مساعي تحقيق “عام قياسي”، رغم أن ذلك ما يزال مستبعدا.
وأضاف المصدر نفسه، أن الظروف الاقتصادية ليست وحدها من تهدد القطاع السياحي في إسبانيا، بل إن الوجهات الأرخص “هي الخطر الرئيسي الذي تواجهه السياحة الإسبانية”.
وحسب بحث المؤسسة نفسها، فإن الأسواق المنافسة الرئيسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أثبتت أنها قادرة على المنافسة في البيئة الحالية من ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض الأجور الحقيقية.
وتابع المصدر، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط، تعر بروز اسمي تركيا والمغرب، كمنافسين رئيسيين للقطاع السياحي في إسبانيا، بمستويات أسعار تنافسية للغاية.
يشار إلى أن القطاع السياحي المغربي، عرف انتعاشة خلال النصف الأول من سنة 2023، حيث سجل توافد 6.5 مليون سائح، وهو ما يؤكد تعافي القطاع من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
تعليقات الزوار ( 0 )