شارك المقال
  • تم النسخ

رغم الجفاف وندرة المياه.. المغرب يصبح ثاني مورد لـ”الدلاح” نحو أوروبا

على الرغم من الجفاف الذي تمر به البلاد منذ سنتين، وندرة المياه، أصبح المغرب ثاني مورد للبطيخ الأحمر “دلاح”، المعروف باستهلاكه الكبير للماء، في الاتحاد الأوروبي، خلف إسبانيا المتصدرة.

وأظهرت بيانات خدمة الإحصاء “Euroestacom (Icex-Eurostat)”، أن المغرب تفوق على إيطاليا، وأصبح ثاني مورد للبطيخ الأحمر في الاتحاد الأوروبي، خلف إسبانيا مباشرة.

وحافظت إسبانيا على الصدارة، رغم انخفاض إمداداتها من البطيخ إلى الاتحاد الأوروبي بشكل كبير خلال السنوات الأربع الماضية، بسبب الإجهاد المائي والقيود المفروضة على الماء.

وعلى النقيض من ذلك تماماً، ورغم أن الجفاف في المغرب، أسوأ بكثير من إسبانيا، إلا أن الحكومة، لم تقم بإجراءات من شأنها تقليص زراعة البطيخ بالشكل الكافي للحفاظ على الموارد المائية بالبلاد.

وتضاعفت صادرات المغرب من البطيخ إلى الاتحاد الأوروبي، بين سنتي 2019 و2022، حيث ارتفعت من 149 طنا إلى 270، فيما تراجعت الصادرات الإسبانية من 681 طنا في 2019، إلى 520 في 2022.

وسبق للعديد من النواب البرلمانيين، أن طالبوا الحكومة بتقليص المساحات المزروعة من البطيخ الأحمر، حفاظاً على الموارد المائية، وهو ما استجابت له السلطة التنفيذية، لكن “دون المأمول” حسب متابعين.

وكانت الحكومة قد قلصت بالفعل، مساحة أراضي زراعة البطيخ الأحمر، غير أن هذا الإجراء، لم يكن له أي أثر يُذكر، في ظل أن الإنتاج ما يزال مرتفعاً، وهو ما يعني ضغطاً أكبر على الموارد المائية.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي