Share
  • Link copied

رغم الجائحة.. المغاربة يتصدرون الحاصلين على تأشيرات “شينغن” لسنة 2020

أشار تقرير حديث صدر عن موقع “شنغن فيزا إنفو“، إلى أنّ عدد التأشيرات الصادرة عن القنصليات الفرنسية خلال سنة 2020، سجّل انخفاضاً بنسبة 79.8 بالمائة.

كما انخفض عدد تأشيرات الإقامة القصيرة لمنطقة “شنغن” بنسبة 82 في المائة، في حين شهد عدد تأشيرات الإقامة الطويلة الصادرة تراجعا بنسبة 37.1 في المائة مقارنة بأرقام عام 2019، حيث منحت السلطات الفرنسية 3.5 مليون تأشيرة.

وأظهرت البيانات التي كشفت عنها وزارة الداخلية الفرنسية أن المواطنين المغاربة يمثلون أكبر عدد من المستفيدين من تأشيرات شنغن الصادرة عن السلطات الفرنسية خلال عام 2020، بحوالي (98627).

وحل في المرتبة الثانية الروس، حيث استفاد حوالي 78701 من تأشيرة شنغن، ثم في المركز الثالث الجزائريون برقم بلغ 73.276، ثم المواطنون الصينيون برقم وصل إلى 71451 تأشيرة.

وأضاف المصدر ذاته، أن تم منح ما مجموعه 49000 تأشيرة شنغن فقط للمواطنين التونسيين في نفس السنة، وهو ما يمثل حوالي ثلث التأشيرات البالغ عددها 145846 تأشيرة والتي تمت الموافقة عليها خلال عام 2019 للمتقدمين من نفس البلد.

وعلى الرغم من أن المغاربة كانوا أكثر اهتمامًا بالحصول على تأشيرة فرنسية خلال العام الماضي، إلا أن عملية التقديم للحصول على تأشيرة فرنسية اعتبرت صعبة من قبل الكثيرين.

وتم تسجيل انخفاض بنسبة 82 في المائة في عدد التأشيرات الصادرة عن السلطات في فرنسا خلال عام 2020، مقارنة بعام 2019.

وتُظهر بيانات عام 2019 أن إجمالي 3،980،989 شخصًا قد تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة شنغن فرنسية في نفس العام، بينما تلقى 3،291،128 منهم استجابة إيجابية في طلباتهم، وتم رفض 635.489 آخرين.

وفي 2019، تمامًا كما في 2020، قدم المواطنون القادمون من روسيا والجزائر والصين وتونس أكبر عدد من طلبات تأشيرة شنغن الفرنسية.

ووفقًا لإحصاءات سنة 2019 التي نشرها الموقع ذاته، فقد قدم ما مجموعه 498،851 مواطنًا روسيًا طلبًا للحصول على تأشيرة فرنسية، بينما أصدرت القنصليات الفرنسية 480،968 تأشيرة للمواطنين الروس في المجموع، وتم رفض 11281 طلب تأشيرة متبقي.

من جانب آخر، تم تقديم إجمالي 263.556 طلبًا من قبل الجزائريين في عام 2019، الذين كانوا يرغبون في الحصول على تأشيرة فرنسية قصيرة الأجل، ومن بينها، تم إصدار 156.214 لمواطن جزائري، ورفض 109.695.

وأبرز موقع “شنغن فيزا إنفو”، أن مواطنو الصين، كانوا مهتمين جدًا بالحصول على تأشيرة فرنسية، بحيث تم تقديم ما مجموعه 221،700 طلب للحصول على تأشيرات فرنسية من قبل المواطنين الصينيين. وتم إصدار ما مجموعه 202133 منهم، بينما تم رفض 18317.

وقدم التونسيون 170552 طلبًا للحصول على تأشيرة فرنسا. ومن بينها، تم إصدار 125663 تأشيرة، ورفض 39298 آخرى.

كما لوحظ انخفاض في إصدار تصاريح الإقامة، بما في ذلك تصاريح الإقامة التي تم الحصول عليها لهجرة الأسرة، والتي انخفضت بنسبة 16.9 في المائة في سنة 2020، كما تأثرت الهجرة المهنية بانتشار جائحة فيروس كورونا، مسجلة بذلك نسبة انخفاض بـ 31 في المائة.

وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية، أنه بالنسبة لتصاريح إقامة “جواز سفر المواهب” ، فقد تم إصدار حوالي 27700 من هذه التصاريح في عام 2020 في بيانات مؤقتة مسجلة في 31 دجنبر 2020، أي (حوالي 8400 تصريح أول و 19250 تصريح قيد التجديد)، وذلك بانخفاض إجمالي بنسبة 25٪.

ولوحظ أيضا، انخفاض بنسبة 20 في المائة في أرقام العام الماضي، في عدد الحاصلين على الجنسية الفرنسية بمرسوم وإعلان.

ووفقًا للإحصاءات التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، انخفض معدل اكتساب الجنسية الفرنسية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وتحديداً بين عامي 2015 و2019.

وتم تسجيل أكبر عدد من عمليات الاستحواذ على الجنسية الفرنسية في عام 2004، بإجمالي 160 ألف عملية، و87497 عن طريق التجنس، و29872 عملية استحواذ عن طريق الإعلان المتقدم، و34439 عن طريق الزواج.

وبلغ عدد الحاصلين على الجنسية الفرنسية في عام 2016 ما مجموعه 119152. من بينهم 65524 بالتجنس، و27100 بالإعلان المسبق، و20702 عن طريق الزواج.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه بعد الأحداث التي وقعت في فرنسا، دعا ماكرون إلى إصلاح منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي، حيث تعتبر فرنسا واحدة من البلدان المستهدفة للوافدين غير النظاميين، الأمر الذي دفع السلطات للتضييق والاستمرار في تشديد حدودها.

Share
  • Link copied
المقال التالي