شارك المقال
  • تم النسخ

رغم الأزمة المستمرّة.. لقاء يجمع دبلوماسيين مغاربة ومسؤولين إسبان بفالينسيا

على الرغم من الأزمة المندلعة بين المغرب وإسبانيا منذ شهر أبريل الماضي، حين سمحت حكومة مدريد، بدخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، للعلاج بعد إصابته بكورونا، إلا أن مدينة فالينسيا في الجارة الشمالية، شهدت مؤخرا، لقاء بين دبلوماسيين مغاربة ومسؤولين إسبان.

اللقاء الذي جمع وفداً مغربيا يتقدهم القنصل العام للمغرب بفالينسيا، بمسؤولين في ميناء الأخير، جاء عقب الارتفاع المهم الذي عرفته حركة الحاويات بين موانئ المملكة وميناء فالينسيا، خلال السنة الحالية، على الرغم من الأزمة الدبلوماسية التي لم تكن عائقاً أمام هذا التقدم.

وكشفت جريدة “diarioelcanal”، أن حركة الحاويات بين ميناء فالينسيا والموانئ المغربية، بين شهري يناير ونوفمبر من السنة الجارية، شهدت نقل 131776 وحدة، أي بزيادة تصل إلى 32.18 في المائة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

وأضافت أنه تم تداول 2 مليون و347 ألف و396 طنا من البضائع، بزيادة قدرتها 23.41 في المائة، ثلثلها يتعلق بالصادرات الإسبانية، متابعةً أن المغرب يعد بلداً استراتيجيا للشركات الإسبانية والفلنسية بالخصوص، والكثير منها ممثل فيه، بالنظر إلى الدينامية الاقتصادية للمغرب.

وفي هذا السياق، يوضح المصدر: “قام القنصل العام للمملكة المغربية في فالينسيا، مصطفى صادق، بزيارة منشآت ميناء فالينسيا حيث التقى رئيس هيئة ميناء فالينسيا، أوريليو مارتينيز، وقد ساعد الاجتماع على إبراز العلاقات الجيدة بين هذا الميناء، والمملكة المغربية، التي تعتبر أحد أهم الشركاء التجاريين الرئيسيية لموقع بلنسية.

وذكرت الجريدة أن الاجتماع، تداول الربط بين ميناء فالينسيا ونظيره بالدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، والبنية التحتية المتشابهة فيما يتعلق بتكوين حركة المرور (الاستيراد/ التصدير)، والتي بها موقع فالينسيا يحافظ على خطوط منظمة.

واسترسلت، أن الاجتماع الذ حضره أيضا نستور مارتينيز، نائب مدير ميناء فالينسيا، عرفت تباحث فاطمة زايد، مديرة ” VPI Logistics Services”، وسكرتيرة القنصل، دنيا السرغيني، حول أهمية البنى التحتية (الطرق السريعة والقطارات فائقة السرعة والموانئ والمطارات)، التي جعلت المغرب في المرتبة الأولى بالمنطقة.


من ناحية أخرى، يسترسل المصدر، اتفق الطرفان على تعمي قالتعاون في التدريب والبحث، وهما مجالان رئيسيان لمواصلة تحسين القدرة التنافسية وتعزيز المشاريع المشتركة المتعلقة بالمرور البحري.

ونبهت الجريدة في ختام تقريرها، إلى أن زيارة الوفد المغربي إلى ميناء فالينسيا، تذكر بالزيارة التي قام بها مسؤولو الأخير، في فبراير 2020، إلى مينائي الدار البيضاء وطنجة المتوسط، في إطار بعثة تجارية.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤولون من كلا البلدين خلال الفترة الأخيرة، رغم فترة الركود التي تمر بها العلاقة بين الرباط ومدريد، حيث سبق لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية، فاطمة الزهراء عمور، أن التقت بنظيرتها الإسبانية، مؤخرا.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي