تبنت جبهة البوليساريو الإرهابية المدعومة من قبل النظام العسكري الجزائري، في بلاغ لها، استهداف إقليم أوسرد، بجهة الداخلة وادي الذهب في الصحراء المغربية، أمس (الجمعة) بأربعة مقذوفات لم يسفر عن أي إصابات بين السكان المدنيين.
واعترفت الجبهة الإرهابية، في بلاغ لها، يومه (السبت) بقصف إقليم أوسرد، قائلة: إن “وحدات “جيش التحرير الشعبي الصحراوي”،استهدفت قواعد دعم وإسناد خاصة بالجنود المغاربة خلف الجدار العازل بقطاع أوسرد، مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”.
واستنادا إلى المعطيات، فقد سقطت المقذوفات في منطقة خالية من السكان، على بعد 5 أو 6 كيلومترات فقط من الجدار الرملي، في ما توعدت الجبهة الإرهابية المغرب بفيديو عنونته بـ”تعد لكم” وتوعدت بحمل الصلاح من جديد.
وبتبني الجبهة الإنفصالية المدعومة من العسكر الجزائري الهجوم على إقليم أوسرد تكون البوليساريو قد أصبحت بشكل رسمي منظمة إرهابية تهدد أمن وإستقرار المغرب والمحيط الإقليمي، وهو ما سبق وأن حذرت منه المملكة المغربية في أكثر من مناسبة.
تعليقات الزوار ( 0 )