خرجت وزارة الخارجية الجزائرية عن صمتها بعد ثلاثة أيام من إعلان الديوان الملكي المغربي بيانا قال فيه إن الملك محمد السادس تلقى رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “تتضمن قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء”.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، يومه (الخميس) أن “اعتراف الكيان الصهيوني بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية حلقة جديدة في سلسلة المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها المغرب”.
وجاء في البيان أن “الجزائر أخذت علما بإعلان السلطات المغربية اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بالسيادة المزعومة للمغرب على أراضي الصحراء الغربية هذا الفعل الصادر عن سلطة لها سجل أسود في خرق القوانين الدولية وقرار الشرعية الدولية حلقة جديدة في سلسلة المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها المغرب”.
وأضاف بيان الخارجية الجزائرية، أن “هذا القرار الذي يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ولوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية، يؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، تناسق سياسات المحتلين وتواطئهما المشترك في خرق القوانين الدولية والدوس على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وللشعب الصحراوي في تقرير مصيره کاملا غیر مبتور”.
وأشار البيان، إلى أن “هذه الخطوة التي لا تعدو إلا أن تكون صفقة مفضوحة لا يمكنها بأي الأحوال إضفاء الشرعية على احتلال الأراضي الصحراوية ولا “المساس بحق الشعب الصحراوي، غير القابل للتصرف ولا السقوط بالتقادم، في تقرير مصيره طبقا لقرارات مجلس الأمن ولوائح الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
تعليقات الزوار ( 0 )