أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الاثنين، أن برنامج امتحانات التعليم العالي سيعتمد نظام المرونة بالنسبة إلى الجامعات ذات الاستقطاب المحدود، كشفا في الوقت نفسه عن موعد الامتحانات.
وكشف أمزازي أنه بالنسبة لقطاع التربية الوطنية، سيتم الاقتصار على امتحان الباكالوريا حضوريا، يومي 3 و4 يوليوز لقطب الآداب والتعليم الأصيل، ومن 6 يوليوز على قطب العلوم، مشددا على أن الامتحانات سيتم فيها الاقتصار على الدروس الحضورية، فيما سيام تنظيم الدورة الاستدراكية، في 22 يوليوز، فيما الامتحان الجهوي المؤجل، حدد تاريخه في 4 شتنبر.
وأوضح أمزازي أنه بخصوص المترشحين الأحرار، فقد تقرر تنظيم الامتحان الجهوي يومي فاتح وثاني يوليوز، والامتحان الوطني الدورتين العادية والاستدراكية وفق التاريخ المحدد للمتمدرسين.
أما فيما يخص مستويات التاسعة والسادسة ابتدائي للمرشحين الأحرار، فقد تقرر إجراؤها في 25 و26 شتنبر، وامتحان التخرج للتقني العالي في 15 و16 يوليوز.
وأضاف أمزازي خلال حديثه بمجلس النواب، أن المسالك الانتقائية، كالإجازة، والماستر في تنظيم الامتحانات، ابتداء من منتصف شهر يوليوز المقبل، مع إرجاء بعض الامتحانات إلى شهر شتنبر المقبل، وهو المقترح الذي جاء بعد عقد ندوة رؤساء الجامعات وبتشاور مع النقابات القطاعية.
وبخصوص امتحانات باقي الجامعات المغربية، ذات الاستقطاب المفتوح، فإن الامتحان سيتم تنظيمه شهر شتنبر المقبل، وذلك اعتبارا للأعداد المرتفعة للطلبة، ولصعوبة تدبير تنقلهم، واستفادتهم من الخدمات الاجتماعية من الإيواء، والإطعام، في ظل الظروف الحالية.
وكشف المتحدث نفسه أن امتحانات التخرج ستشمل فقط المسوغات المنجزة خلال الفترة الحضورية، مع تحديد عملية العودة إلى الدراسة بالنسبة إلى التعليم العالي، في شهر أكتوبر المقبل.
تعليقات الزوار ( 0 )