شارك المقال
  • تم النسخ

رسالة الرميد تجر وابلا من “السخرية”.. وفيسبوكيون “سامحيني الحلقة 4367”

عاد موضوع “إستقالة” عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان المصطفى الرميد، من الحزب، إلى الواجهة، مع إعلان الأخير قبل ساعات، من يومه (السبت) في رسالة إلى أعضاء حزبه ما يشبه “رسالة وداع” أثارت موجة من “السخرية”.

وجاء في الرسالة التي وجهها الرميد، إلى “الأخوات والإخوة” في العدالة والتنمية في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على “الفيسبوك”: “غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها”.

وأضاف: “أنه نظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه اليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة”.

وزاد عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، في التدوينة ذاتها، بالقول: “إني أقدر أهمية ما أنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة”.

وختم المصدر ذاته، تدوينته التي حررها بالبيضاء في 12 يونيو 2021 وحملت توقيعه قائلا: أدعو الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الاصلاح بكل سداد ونجاح”.

ولوّح المصطفى الرميد، بترك منصبه وتقديم استقالته من الأمانة العامة في مناسبات متكررة، بدون تنفيذ، مما جرّ عليه وابلا من الانتقادات وصلت إلى حد السخرية والتهكم، فسرها البعض بنوع من “الغرور”، وأثارت ردود فعل مختلفة في الأوساط السياسية والإعلامية.

وتعليقا على رسالة الرميد الأخيرة، كتب الصحافي مصطفى بن الراضي تدوينة ساخرة له على صفحته بالفيسبوك قائلا: إن “رسالة الرميد قبل قليل بشأن ما راج عن “استقالته” من الحزب من جنس مسلسل “سامحيني” الحلقة 4367″.

بدوره، تساءل  الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي في تدوينة فيسبوكية: “دبا واش سي الرميد استقال أم لا، لأن ما أعلنه بيان غموض لا بيان توضيح”.

وفي السياق ذاته، أضاف آخر، أن رسالة المصطفى الرميد، تظل “مبهمة وغامضة ومجملة”، وزاد شخص آخر: “هذا كلام غير واضح ومبهم”.

وقال عبد المنعم بيدوري عضو مكتب المجلس الجماعي لحزب العدالة والتنمية بالمحمدية، في تدوينة ساخرة: إن العثماني اشتهر بالبؤرة “شبه العائلية”، أما الرميد بقد اشتهر بـ”شبه الاستقالة”.

وأضاف المصدر ذاته، في تدوينة أخرى قائلا: “الشباب اش بان ليكم في شي وقفة احتجاجية من أمام بيت الأستاذ “الرميد” لتنيه عن الاستقالة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي