يتجه عدد من الجزائريين المقيمين في فرنسا، إلى تنظيم مسيرة تنديدية بالتظاهرة التي نفذها أنصار النظام العسكري مؤخرا، والتي رفعت شعارات عنصرية ضد أبناء المغرب، ومن أجل بين البلدين الجارين.
وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن موجة الاستياء التي أثارتها المسيرات التي نظمها أنصار النظام العسكري الجزائري، في الـ 19 من مارس الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس، والذين رددوا شعارات عنصرية ومعادية للمغرب، دون أي متابعة قضائية، ما تزال مستمرة.
وأضاف أن جمعيات باريسية، تخطط لتنظيم مسيرة ضخمة في شوارع العاصمة الفرنسية، للدفاع عن الأخوة بين الجزائر والمغرب، والتنديد بزرع الكراهية والفتنة بين البلدين المغاربيين. وتهدف المسيرة، حسب المصدر، إلى الدعوة لإعادة فتح الحدود المغلقة منذ سنة 1994، بين المغرب والجزائر.
وذكر المصدر، أن منظمي المسيرة، يعملون حاليا على الطريق التي سيسلكها المتظاهرون في شوارع باريس، حيث بدأت بالفعل اتصالات الجمعيات مع السلطات المحلية الفرنسية، للحصول على التراخيص المعمول بها، للسماح بمرور المسيرة، المقرر إقامتها في يونيو المقبل، في أجواء هادئة.
وأبرز الموقع، أن المبادرة جاءت من نشطاء مغاربيين يقطنون بفرنسا، في سبيل “الأخوة”. مشيراً إلى أن المنظمين، عملوا في الأسابيع القليلة الماضية، على تطوير مبادرات ملموسة تصب في خانة محاربة العداء المتبادل، الذي يقوض العلاقات الجزائرية المغربية منذ نهاية سنة 2020.
تعليقات الزوار ( 0 )