شارك المقال
  • تم النسخ

رائحة كريهة ومخاط في الفم وديدان بالأنف.. “جاموس الرباط” يثير اشمئزاز المغاربة

ما تزال صورة “الجاموس البرازيلي” الذي فرّ في شوارع العاصمة الرباط، تلاحق مخيلة المغاربة، بسبب ما اعتبر “منظراً مثيرا للاشمئزاز”، بسبب رائحته الكريهة، والمخاط الذي كان يخرج من فمه، إضافة لوجود ديدان في أنفه.

وأعرب نشطاء على مواقع التّواصل الاجتماعي، عن مقاطعتهم للحوم هذه الأبقار، بسبب شكلها “المثير للاشمئزاز”، مرجحين أن لا يختلف مذاق لحمها على هذا الأمر.

وفي سياق متّصل، وصف إسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر، في فيديو بثه على صفحته بـ”فيسبوك”، المنظر بـ”المرعب”.

وأضاف: “رأيت حيوانا متوحشا تفوح منه رائحة كريهة ويخرج من فمه مخاط لعاب متسخ وفي أنفه ديدان. ثم تأتي الحكومة لتجبر المغاربة على أكل اللحوم”.

وتابع أن ما تقوم به الحكومة في حق المغاربة، يندرج ضمن صنوف “التعذيب”، موضحاً أن “الشعب المغربي كريم ونظيف ومتعود على ذبيحة نظيفة تتغذى في البيئة المغربية. لكن المكتب الوطني للسلامة الصحية المنتجات الغذائية (مؤسسة رسمية) يقول إن هذه اللحوم سليمة وغير مؤذية”.

وبخصوص هذا الأمر، شدد المحامي بهيئة الرباط، على أنه “حتى لحوم الحمير والكلاب والأفاعي التي تأكلها بعض المجتمعات لا تؤذيها. فالمشكلة إذن مشكلة ذوق، لأن الشعب المغربي متعود على ذوق معين. ومع ذلك، تحاول الحكومة أن تفرض عليه لحوما مثيرة للاشمئزاز، فهذا نوع من التعذيب”.

وأرجع شارية، سبب ندرة اللحوم الحمراء في المغرب، إلى “مخطط المغرب الأخضر” الذي أطلقه رئيس الحكومة عزيز أخنوش حين كان وزيرا للفلاحة، إذ “اعتمد طريقة تلقيح الأبقار المغربية بحيوانات منوية لثيران أجنبية، فكانت تحمل بعجول أكبر من رحمها، مما خلق متاعب لها، فلا تلد أكثر من عجلين في العام، وهو ما أدى إلى ندرة الأبقار”.

وأشار إلى أن هذه الندرة تعود إلى “اعتماد سياسة التصدير التي تشمل اللحوم والخضر والفواكه”. وفي مقابل ذلك، يضيف شارية: “يتم استيراد جيفة وحيوانات ذات رائحة وخِلقة كريهة”.

وواصل “يأتون بأزبال العالم ليأكلها المغاربة”، معتبراً أن المسألة تتجاوز العنصرية والتعذيب، معلنا عن اعتزام حزبه القيام بإجراءات قانونية أمام القانون المغربي والقوانين الدولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي