أعرب “إدواردو دي كاسترو” رئيس مجلس مليلية المُحتلة عن تفاؤله بمُستقبل علاقات بلاده مع المغرب، وعن ثقته في وجود إرادة واضحة للتعاون الوثيق بين البلدين، مُعترفا أن هناك أمورا يجب تحسينها من كلا الجانبين.
ووفق ما أورده موقع “cope ” الإسباني، فإن كاسترو قد جعل من ضمن محاور كلمته التي ألقاها بمناسبة عيد الميلاد، موضوع الأزمة بين الرباط ومدريد، وتأثيرها على الثغرين المُحتلين، حيث اعتبر فيها أن ردود الفعل المغربية تأتي كمجرد معاملة بالمثل.
وحث رئيس مجلس مليلية المُحتلة حسب المصدر ذاته، الدبلوماسيين الإسبان وكذا الأوروبيين، على مواصلة تعزيز سبل التفاوض المُشتركة مع المملكة، ضمانا لعلاقات تستجيب لمبدأ حسن الجوار.
ولم يُخف المتحدث ذاته أمله في أن تعود الحدود بين إسبانيا وسبتة ومليلية المُحتلتين، وبين المغرب إلى طبيعتها التي كانت عليها قبلا، مُشددا على ضرورة السعي الثنائي نحو إرجاع العلاقات الطيبة التي كانت تجمع البلدين، والتي أكد أنها ينبغي أن تكون حاضرة بشكل دائم بينهما.
من جانب آخر، لفت كاسترو الانتباه من جديد، لحجم التدفق الهائل في المهاجرين الذي عرفه الثغران المُحتلان سابقا، مُشيرا إلى أن الواقعة قد جعلت من الواضح أن حماية حدود المدينتين وأمنهما، يمُران على نحو لا ينفصل عبر المؤسسات الأوروبية”.
وأفاد أن حدود المدينتين تُعتبران حدودا جنوبية لإسبانيا وبالتالي لأوروبا بأكملها، ليعود ويقول “إن إسبانيا وأوروبا مسؤولان عن أزمة المهاجرين التي جرت في شهر ماي الماضي، لأن الدفاع عن المدينتين، هو دفاع في الأخير عن إسبانيا وأوروبا معا”.
يُشار إلى أن متابعين قد اعتبروا أن تصريح المسؤول الإسباني عن المغرب لم يكن مُتوقعا، انطلاقا من تصريحاته السابقة التي كانت مُجملها تصوب سهام النقد تجاه المملكة، وتعرب عن قلقها وبشكل دائم من أي إجراء تقوم به الرباط يهُم المدينتين المُحتلتين.
كان من آخرها، ما نقلته صحيفة”إسبانيول” عن إدواردو دي كاسترو، الذي قال “إن استراتيجية المغرب مع المدينتين الإسبانيتين الأفريقيتين يمكن تلخصيها بمحاولة المغرب “تحقيق النمو لإغراقنا” عبر تشييد موانئ ضخمة في شمال المغرب إلى جانب البنى التحتية الأخرى”.
كما قال أيضا في مقابلة سابقة مع وكالة إيفي، “إن خارطة الطريق التي وضعها المغرب هي إنه يريد أن ينمو ومع هذا النمو “يغرقنا”، مضيفا ” لا بأس أنهم يريدون النمو، ولكن ليس على حسابنا”.
المغرب ينموا و لن يسمح للمدينتين المحتلتين ان ينمواا على حساب المغرب…
المغرب سيجعل جميع سكان المدينتين عرب ان يهاجرا الى داخل اسبانيا من خلال تحريض التجار الكبار و رجال الاعمال المغاربة عدم اخراج سلع المدينتين المحتلتين ،و ان يشتريا حاجياتهم من ايطاليا، من الافضل.
و ان يحرض المغرب المهاجرين على خلق تقنيات جديدة لدخول المدينتين كسلالم تقنية او سباحة بحر باستعمال دراجات عادية ليلا او دراجات كهربائية …
استرجاع المدينتين هو جعل المدينتين بدون فائدة بل عبئا علي اسبانيا