أكدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن المملكة، ملتزمة بجميع نقاط خارطة الطريق الموقعة بين البلدين منذ أكثر من سنتين، بما في ذلك افتتاح الجمارك التجارية في مدينتي سبتة ومليلية.
وقالت بنيعيش، في تصريح لوكالة “أوروبا برس”، إن السبب وراء تأخر افتتاح الجمارك التجارية، يعود إلى مشاكل فنية وتقنية يواجهها المغرب، مؤكدةً أن المركزين، سيفتتحان، دون تحديد موعد لذلك.
وأضافت: “هناك قضايا أكثر حساسية من غيرها، حيث يجب القيام بالأشياء بأفضل طريقة لتجنب خلق ما كان من قبل”، في إشارة إلى “التهريب المعيشي”، الذي كانت تعرفه المدينتان، واصفةً إياه بأنه “عفا عليه الزمن”.
وأوضحت بنيعيش، أن المشاكل الفنية والتقنية، تحتاج إلى وقت من أجل تجاوزها، خصوصا في ظل وجود مركز جمركي بالفعل في مليلية، فيما لم يكن هناك مكتب من هذا النوع في سبتة.
ويعتبر ملف الجمارك في مدينتي سبتة ومليلية، من ضمن القضايا العالقة، على الرغم من مرور أكثر من سنتين على تطبيع العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط، ودخولهما في مرحلة جديدة غير مسبوقة.
ويعود الاهتمام الكبير في الجانب الإسباني، بملف جمارك سبتة ومليلية، إلى دوره الكبير في إنعاش اقتصاد المدينتين، بعد حوالي 4 سنوات من غلق المعابر، وتوقف “التهريب المعيشي”، الذي كان يدرّ الملايين على الثغرين.
تعليقات الزوار ( 0 )