Share
  • Link copied

دولة الإمارات حاولت تحريض مفكر عربي أمريكي ضد المغرب

 خصص المفكر العربي الأمريكي الدكتور أسامة فوزي حلقة خاصة على موقع عرب تايمز لعرض تفسيره الشخصي بخصوص الحملة “المسعورة” التي يشنها “الذباب الالكتروني” الإماراتي والسعودي على المغرب وملكه وشعبه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها المخابرات الإماراتية.

 وقد أشار فوزي، والذي اشتغل في الجامعة والصحافة بدولة الإمارات في وقت سابق، إلى محاولة إقحامه في هذه الحملة بعد أن توصل بصور مفبركة  لشخص من المغرب يقول مرسلها من الذباب الإماراتي أن صاحب الصورة مغربي تم طرده من طرف صاحب البيت لأنه لم يدفع الإيجار، حيث تم تداولها بنية المس بصورة المغرب  ملكا وحكومة وشعبا، ليتبين له في الأخير أن مصدر هذه الصور هو دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا الصدد، تساءل أسامة فوزي، وهو من ذو أصول فلسطينية، عن السبب وراء هذه الحملة “المسعورة” التي تعمل جاهدة من أجل تقديم صورة سيئة عن المغرب وقذف المغاربة، إلى جانب فتح ملف الصحراء.

 وحسب فوزي، فإن الإمارات كانت تتحين في كل مرة الفرصة للهجوم على المغرب، حيث استغلت انتشار فيروس “كورونا”، وعرضت خدماتها على نتانياهو من خلال التكفل بإجلاء الإسرائيليين العالقين بالمغرب بعد أن رفضت الحكومة المغربية هبوط أي طيران إسرائيلي، عملا بقرار المغرب السياسي الرافض لهذا الأمر وغياب خط يربط بين المغرب وإسرائيل، ليحبط بذلك المغرب محاولة محمد بن زايد إرضاء نتانياهو،وكشف أسامة عباس عن مؤامرة خطيرة تستهدف صورة المغرب والمغاربة يشارك فيها ضابط المخابرات المصري محمد قنديل.

Share
  • Link copied
المقال التالي