Share
  • Link copied

دورة تكوينية بكلميم ممهدة للإحصاء العام للسكان لـ 2024

انطلقت اليوم الاثنين بكلميم، دورة تكوينية حول إعداد الأعمال الخرائطية الممهدة للإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، وكذا التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية 2023-2024 .

وتستهدف هذه الدورة التكوينية، التي تنظمها إلى غاية 11 أبريل المقبل، المديرية الجهوية للتخطيط بكلميم وادنون، حوالي 28 مستفيدا من باحثين ومراقبين، وكذا عدد من أطر وموظفي المديرية الجهوية.

ويهدف هذا التكوين، الذي يشرف عليه أطر من المديرية الجهوية للتخطيط، إلى تعريف المستفيدين بأهداف والمنهجية والمقاربة المعتمدة في إعداد الأعمال الخرائطية والتوطين الخرائطي باعتماد التقنيات الحديثة (تطبيقات رقمية) في مجال الخرائط الرقمية المندمجة في نظام المعلومات الجغرافي المتنقل، وكذا التعرف على تقنيات إدخال وتحيين المعطيات (مساكن، سكان، منشآت ..) باستخدام اللوحات الإلكترونية.

وأكد المدير الجهوي للتخطيط بجهة كلميم وادنون، ادريس أيت جبارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج التكويني يأتي في اطار اعتزام المندوبية السامية للتخطيط إنجاز الأعمال الخرائطية الممهدة للإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024 ، وكذا التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذا التكوين يستهدف 28 شخصا من باحثين ومراقبين يؤطرهم أطر بالمديرية الجهوية للتخطيط.

وأبرز أن الهدف من هذه الدورة التكوينية هو تلقين المستفيدين تقنيات إدخال البيانات وتحيين المعطيات من أجل تحيين مناطق الإحصاء بتراب جهة كلميم وادنون، مبرزا أن ما يميز هذه العملية هو اعتماد التقنيات الحديثة من خلال خرائط رقمية مندمجة في إطار نظام معلومات جغرافي.

وستشرع المديرية الجهوية للتخطيط يوم 12 أبريل المقبل، مباشرة بعد انتهاء هذه الدورة التكوينية، في العمل الميداني المتعلق بإنجاز الأعمال الخرائطية على مستوى جهة كلميم وادنون عبر تنفيذ برنامج العمل الميداني بالوسطين الحضري والقروي من خلال تحيين مناطق الإحصاء الخاصة بالجهة.

كما سيتم، بالموازاة مع الأعمال الخرائطية، إنجاز عملية التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية 2023-2024.

ومن أهداف الأعمال الخرائطية للإحصاء العام للسكان والسكنى سنة 2024 ، بحسب المندوبية السامية للتخطيط، تحيين قاعدة المعطيات الجغرافية الحالية، وضمان تغطية شاملة لمجموع التراب الوطني بوسطيه الحضري والقروي بخرائط دقيقة وموثوق بها، وتقسيم التراب الوطني إلى مناطق إحصاء ومناطق مراقبة ومناطق إشراف، مع ضمان القيام بمسح شامل لمجموع سكان التراب الوطني.

كما تهدف هذه العملية إلى التوطين الجغرافي للبيانات وعناصرها المتمثلة في المساكن والمحلات المهنية، وتوفير الملفات الخرائطية اللازمة لإنجاز مختلف البحوث لدى الأسر، والقيام بدراسات ديمغرافية وسوسيو- اقتصادية، والتحليل المجالي.

وما يميز الأعمال الخرائطية لإحصاء سنة 2024 هو الاعتماد على التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الخرائط الرقمية المدمجة في نظام معلومات جغرافي متنقل مما سيمكن من إدخال كم كبير من المعطيات باستخدام لوحات إلكترونية مزودة بنظام التموقع العالمي (GPS) مما سيعطي صورة دقيقة واضحة وشاملة لمختلف البيانات (مسكن، سكان، أنشطة اقتصادي، اجتماعية، ثقافية، تجارية..).

كما ستمكن الأعمال الخرائطية من تحديد عدد الباحثين والوسائل اللوجستيكية (موارد مادية وبشرية) الضرورية لإنجاز عملية الإحصاء.

وبالموازاة مع الأعمال الخرائطية، سيتم أيضا إنجاز عملية التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية.

وتهدف هذه العملية، بالخصوص، إلى وضع صورة محينة للنسيج الإنتاجي، وإعداد قاعدة بيانات جغرافية مرجعية للمقاولات والمؤسسات التابعة لها، والتمكين من التحليل الجغرافي للأنشطة الاقتصادية، وكذا إنشاء قاعدة معطيات خاصة بالأسواق الأسبوعية والتجهيزات الجماعية.

Share
  • Link copied
المقال التالي