أفادت مصادر مطلعة لجريدة “بناصا” أن بعض المقاولات المحلية بالأقاليم الجنوبية تأثرت بشكل كبير بسبب تعليق شركة فوسبوكراع لكل الأنشطة والخدمات الاقتصادية والتجارية المتعلقة بصفقات أبرمتها الشركة مع العديد من المقاولات، مما خلف احتقانا كبيرا وسط هذه المقاولات وبات يهددها بالإفلاس وتشريد العاملين بها.
وأضافت ذات المصادر بأن الشركة قد علقت أنشطتها الاقتصادية بالرغم من عدم تسجيل أية حالة وباء، في مخالفة لتوجيهات الشركة الأم المتمثلة في المكتب الشريفة للفوسفاط التي حافظت كل فروعها بمختلف جهات المملكة سواء بخريبكة أو بنكرير واليوسفية على سيرورة الإنتاج والنشاط الاقتصادي الذي أوصى كل من رئيس الحكومة و وزير الداخلية على تحصبن ديناميته ومراعاة البعد الاجتماعي المرتبط بمصالح اليد العاملة والوضعية الاقتصادية والمالية للشركات والمقاولات خاصة المرتبطة بمجال المناولة.
وأمام هذه الوضعية، ارتفعت أصوات المتضررين مطالبة بتدخل مسؤولي الشركة الأم من أجل ثني الإدارة المحلية بالجنوب على الاستمرار في تجاهل وضعية المقاولات الصغرى المرتبطة مع الشركة بتعاقدات سابقة، إنقاذا لها من الإفلاس.
هذا الاجراء قد يتسبب لا قدر الله في شرارة اجتماعية و اقتصادية نتمنى أن لا يتم الركوب عليها من طرف أعداء وحدتنا الترابية