شارك المقال
  • تم النسخ

دعم أوغان يقرب أردوغان من الاستمرار في رئاسة تركيا

أعلن السياسي القومي سنان أوغان، الاثنين، دعمه لمرشح التحالف الحاكم رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، المقررة في الثامن والعشرين من شهر مايو.

وأوغان كان أقصي في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية عندما ترشح عن “تحالف الأجداد”، لكن النسبة التي حققها سلطت الضوء على “الدور المحوري” الذي سيلعبه، قبل انطلاق السباق الحاسم بين رجب طيب إردوغان ومرشح المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو.

وقال أوغان في بيان مصور عصر الاثنين: “في النظام الحالي من المهم أن يخضع البرلمان والرئيس لنفس إدارة التحالف”، مضيفا أن “تحالف الأمة المعارض فشل في تأمين الأغلبية البرلمانية وفقد عامل الاستقرار”.

وتابع أوغان أن تحالف الأمة المعارض “لم يستطع إقناعنا”، بينما أشار من جانب آخر إلى أنه مع تحالفه “الأجداد” تأكدوا أن “المرشحين الذين وصلوا إلى الجولة الثانية اعتنقوا خطابنا”.

وسيتنافس أردوغان وكليتشدار أوغلو على كرسي الرئاسة في الثامن والعشرين من شهر مايو الحالي.

ورغم أن أوغان أعلن رسميا دعمه لإردوغان، إلا أن حليفه السابق زعيم “حزب النصر” لم يقرر موقفه حتى الآن، وسيدلي ببيان لحسم هذا الأمر صباح الثلاثاء.

ونشر أوزداغ تغريدة، الاثنين، أعلن فيها أن “تحالف الأجداد” بات منتهيا، وأن كل شخصية وطرف فيه سيكون لها قرار منفرد.

وجاء ذلك بعدما التقى أوزداغ بالقيادي في حزب العدالة والتنمية” الحاكم، نعمان قورتلموش، وقبله مرشح المعارضة الرئاسي كليتشدار أوغلو، الأسبوع الماضي.

وسيلتقي أوزداغ مساء الاثنين للمرة الثانية بكليتشدار أوغلو، وفي وقت أعلن “حزب العدالة” أحد مكونات “تحالف الأمة” دعمه للأخير ببيان مصور صدر الاثنين.

وحصل سنان أوغان ضمن “تحالف الأجداد”، وهو مزيج من “حزب النصر” و”العدالة” على نسبة 5.2 في المائة من الأصوات في انتخابات 14 مايو.

وحصل إردوغان على 49.40 في المئة بينما حصل مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو على 44.96 في المئة.

ويأتي إعلان الدعم لإردوغان بعدما عقد الرئيس التركي اجتماعا بأوغان، الأسبوع الماضي.

واتفاق الطرفان، بحسب الصحفي المقرب من الحكومة عبد القادر سيلفي على أربعة بنود، هي: “ثبات المواد الأربع الأولى من الدستور، وعدم السماح بجهود إزالة تعريف التركية في الدستور”، و”محاربة كل أنواع التنظيمات الإرهابية والإرهاب”، و”الإرسال التدريجي لطالبي اللجوء ضمن خطة”، بالإضافة إلى العمل على “تصميم سياسة اقتصادية متوافقة مع الأسواق الدولية وأكثر مرونة في سياسات الفائدة”.

وأوضح الكاتب التركي أن “حزب العدالة والتنمية خسر في الجولة الأولى من الانتخابات الأصوات في المدن الكبرى، بينها إسطنبول، بسبب الأجانب وخاصة اللاجئين السوريين”.

وبينما كان أوغان “شديد الحساسية تجاه هذه القضية”، اتفق مع إردوغان على “وضع خطة تدريجية لإرسال الأجانب، وخاصة اللاجئين السوريين”، حسب ذات المتحدث.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي