شهدت موسكو الأحد طقسا حارا سيحطم الرقم القياسي لسنة 1956، حيث من المتوقع أن تتخطى الحرارة 32 درجة مئوية، ما يعد غير مألوف للمواطنين الروس، وهو ما سيحدث لأول مرة منذ 165 سنة.
وحذر الخبير الروسي المتخصص بالأرصاد الجوية والطقس، يفغيني تيشكوفيتس، في تصريح صحفي، من أن “العاصمة ستبقى اليوم تحت منخفض جوي حار مع قليل من الغيوم وستنعدم الأمطار، بالإضافة إلى أن الحرارة قابلة للارتفاع إلى رقم قياسي وستتخطى 32 درجة مئوية”.
وأضاف تيشكوفيتس “هذا ليس اليوم الأول وليس الأخير الذي سيكون لدينا فيه رقم قياسي. اليوم، في الواقع نفتتح صفحة لسلسلة كاملة من درجات الحرارة المرتفعة التي تنتظرنا طوال الأسبوع”.
ويجمع المراقبون على أن هذه التحولات في درجة الحرارة تعد نتيجة طبيعية لظاهرة الاحتباس الحراري، مذكرين بأن التقلبات القياسية في درجات الحرارة في موسكو ومناطق أخرى من روسيا، لا تقتصر على الصيف الحالي، حيث سبق وأن سجل صيف العام الماضي في روسيا أعلى وأدنى درجات حرارة صيفية طيلة تاريخ الرصد الجوي.
تعليقات الزوار ( 0 )